عفوا "ألاك .... ونا" (رأى)

ألب ولد امود

ألاك إسم من ذهب، وتاج لألاء على رأس كل بركني يفخر به في شتى ربوع الوطن.

ألاك حاضنة فسيحة ودوحة وارفة يستظل الكل تحت فناها.

ألاك موريتانيا صغيرة بكل تفاصيلها، الأجواء والتضاريس والمكونات.

ألاك فردوس ترعرعنا كلنا على أديمه، شربت أجسامنا من مياه واده ومن زلال غاباته، ولحومنا نبتت من فيض خيرات ألاكه وكللاته ومرائشه وغلكواته.

وبمجيئ الإعلام الرقمي وظهور هذه المدونة الفاضلة التي توجت نفسها بهذا الإسم الفاتن بالنسبة لنا، تهافت الكل عليها متابعة ومراسلة وتعليقا، بيد أنه ثمة بعض من الإشارات الإستفهامية ظلت تحوم حول تلك الـ:كوم، فمنهم من فهمها للتشبيه، ومنهم من فهمها للنسبة، وثالث للملكية، ورابع لمجرد العنوان ... تفسيرات عززتها أمور قد تكون منطقية أحيانا، ومنها سبيلا لاحصرا: 

أولا: احتجاب الطاقم المتميز فعلا لهذه المدونة الرائدة بدافع الحرص على الحياد وجريا وراء الجرءة والموضوعية، إلا أن هذه صفات حميدة تستدعي الظهور، بل إنه لايحق لمبهم أومجهول أن يمتلكها أو تضفى عليه، كما أنه حق لـ ألاك المقاطة أن تفخر ببنين أنجبتهم تميزوا وأضحوا إعلاميين من هذا الطراز.

ثانيا: قد تنشر المدونة بعض الأخبار التي لربما تبين فيما بعد أن التحري في دقتها لم يكن كافيا، فضلا عن نشرها لآراء ترسم خارطات سياسية مجحفة ومشبوهة تضخم جانبا وتقزم آخر ولربما لا تنشر ردودا -تصلها- على تلك الآراء, 

من ذلك أن مدونتنا الكريمة نشرت تقريرا فائتا تحت عنوان: الخريطة السياسية لمقاطعة ألاك تم فيه التركيز بشكل كبير على جهات معينة وشخوص  وتجاهل مطلق وملفت لقوى سياسية كبيرة ومؤثرة خاصة على مستوى بلدية بوحديدة، والتي لم يستطع الحزب نفسه تجاهلها أو إقصاءها رغم الضغوط ورغم الرؤوس الكبيرة التي تضخمت وتورمت من فرط دوس حقوق الناس وتأتي مدونتنا الكريمة  وبالأمس القريب لتتوج هذا الأمر بإعلان بالوكالة عن حزب الإتحاد من أجل الجمهورية وظهرا وحتى قبل أن يلتئم المجلس الوطني للحزب بساعتين لترشح من لم يرشحه الحزب وتقصي من لم يستطع الحزب إقصاءه -رغم التصحيح وعدم الإعتذار-.

عفوا  ألاك--ونا  إنكم متميزون فعلا وينبغي أن تظلوا كذلك.

عفوا "ألاك—كوم" إنكم تكتبون تحت اسم تعود ملكيته لنا جميعا، فمن الواجب أن تخدمونا جميعا أو-لاقدر الله- تبحثوا لكم عن اسم  ليس ألاك تضعونه قبل تلك الـ:كوم ونقطتها. 

                                                                 ألب ولد أمود

تصنيف : المقالات