"موريتانيا من حال إلى حال" هكذا عنون الأستاذ والفقيه جار الله ولد سيدى محمد كتابه المنظوم والذى تطرق فيه لمجمل المراحل التى مرت بها الدولة الموريتانية الحديثة.
تمهيد للكتاب
01 حمدا لمالك البرايا من يجل
|
يخفض يرفع يعز ويـــــــــــــذل
|
|
02ـ صلى
وسلم على المنصـور
|
وواضع العدل بعيد الجــــــــــور
|
|
03 ـ
محمد وصحبه وطائفــــــه
|
قد أبعدت زيغ الهوى وطائفــــه [1]
|
|
04 بلاد شنجيط المنارة الربــاط
|
ظل بها الدين القويـــــم ذا ارتباط
|
|
05 ـ فلم
ينل من دينها المستعمــر
|
لكنه أثمــــــر بئــــــس المثمــــر
|
|
06 ـ
تناولت تاريخها أنظـــــــــام
|
كما النظــــــام بعده نظــــــــــام
|
|
07 ـ وذا
بيان عهدها السيــــاسي
|
من بعد ألفين وجيــــــــــم قاسي
|
|
08 ـ
أعطت زمام أمرها للمـــدني
|
والعسكري والعلي والســــــــني
|
|
09ـ وحكم
الانتخاب في المقدمــه
|
رأيته ضــــــرورة مقدمــــــــــه [2]
|
|
10ـ قد
عده البعض من الـــوسائل
|
والبعض كفــــــرا مثل كفر وائل
|
|
11ـ وها
أنا أومي إلى دليــــــــــل
|
ذاك وذا ولست بالـــــــــــــــدليل
|
|
أدلــــــــــــــة
|
المانـــــعين
|
|
12ـ
فرضها الغرب على الأذناب[3]
|
||
13ـ وهي
حكم الشعــب دون الله
|
||
14ـ
حرية الفكر مع المـــــــــقال
|
خلاف شرع الله عند القــــــالي [7]
|
|
15ـ
مردها في الحكم رأي الأكثر
|
والجهل والضلال نهج الأكـثــــر[8]
|
|
16 ـ إن
الترشح خلاف من سـأل
|
لسنا نوليه المناصب أجــــــــــل [9]
|
|
17
ـ وصــوت صالح وطالح سوا[10]
18 ـ
ونقصها في الدين جا والعقل
|
ومرأة ورجل على استـــــــــــوا
وفي الشهادة أتى والعقـــــــــــل [11]
|
|
19تحديدها
لفترة الرئــــــــــيس
|
خلاف نهج الخلفا الرئيــــــــسي [12]
|
[4] يشير إلي قوله صلى الله عليه وسلم ( لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي بأخذ
القرون قبلها شبرا بشبر وذراعا بذراع فقيل يا رسول الله كفارس والروم قال ومن
الناس إلا أولئك ) البخاري كتاب الاعتصام ، رقم الحديث 7050 ومسلم مع
منة المنعم ، كتاب العلم ، رقم الحديث 6781
[7] القالي
: الكاره يعني أن من أدلة المانعين أن الديمقراطية تقتضي حرية الفكر وحرية المقال
مما يفسح مجالا لأصحاب الأهواء في نشر برامجهم وبث سمومهم
[8] ـ
يشير إلى قوله تعالى { ولكن أكثر الناس لا يعقلون } وقوله تعالى { وإن تطع أكثر من
في الأرض يضلوك عن سبيل الله}
[9] ـ
يشير إلى حديث أبي موسى الأشعري قال دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم أنا ورجلان
من قومي فقال أحد الرجلين أمرنا يا رسول الله وقال الآخر مثله فقال ( إنا لا نولي
هذا من سأله ولا من حرص عليه ) . البخاري مع الفتح كتاب الأحكام ، رقم الحديث
6891. ومسلم مع منة المنعم ، كتاب الإمارة ، رقم 4717
[10] ـ
يعني أن من المآخذ على الديمقراطية والانتخاب أنها تسوي في التصويت بين صوت العالم
والجاهل والتقي والفاسق
[11] ـ
يشير إلى حديث أبي سعيد الخدري قال ( خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في ضحى ـ
أو في فطر ـ إلى المصلى فمر على النساء فقال يا معشر النساء تصدقن فإني رأيتكن
أكثر أهل النار ) فقلن وبم يا ر سول الله قال ( تكثرن اللعن وتكفرن العشير ما رأيت
من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن ) قلن وما نقصان ديننا وعقلنا
يا رسول الله قال ( أليس شهادة المرأة مثل نصف شهادة الرجل ) قلن بلى قال ( فذلك
من نقصان عقلها أليس إذا حاضت لم تصل ولم تصم ) قلن بلى قال ( فذلك من نقصان دينها
) البخاري مع الفتح ، كتاب الحيض ، رقم الحديث : 300 والعقل الأخير الدية أي إن من
العلماء من يقول إن دية المرأة على النصف من دية الرجل فكيف يتساويان في التصويت .
[12] ـ
يشير إلى أن الديمقراطية تحدد فترة للمسئولية والخلفاء الأربعة استمروا في الخلافة
حتى توفاهم الله تعالى .
يتواصل
يتواصل
0 التعليقات: