آثار أحد المتاجر المهدمة |
أقدمت السلطات الإدارية في ألاك على هدم
العديد من المتاجر قرب دار الضيافة، حيث استنفرت للمهمة آليات ثقيلة حولت المتاجر
إلى أثر بعد عين، رغم أن أصحابها يقولون إن لديهم وثائق رسمية على ملكيتها.
لكن السلطات الإدارية التفاوض معهم أو
منحهم مهلة من الوقت قبل تنفيذ القرار، حيث تصر السلطات على أن المنطقة الموجودة
قرب دار الضيافة، وكذا التي تفصلها عن مبنى مدرسة المهندسين في ألاك ينبغي أن تبقى
خالية من أي بناء دون تقديم مبررات.
ويتمسك أصحاب المتاجر بالوثائق التي تثبت
ملكية القطع الأرضية، ويدعون السلطات إلى احترام الوثائق القانونية وتحمل مسؤولية
خطئها إن كنت أخطأت سابقة، قائلين إن للإدارة شخصية معنوية تضمن استمرارها، وقرار
كل الإدارات التي تولت المسؤولية في الولاية ملزمة للجميع، لكن الوالي ومساعديه
رفضوا الإصغاء لأحاديث المتضررين.
لم يعرف ما إذا كان المتضررون سيلجؤون إلى
القضاء للحفاظ على ممتلكاتهم أن أنهم سيرضخون لقرارات الإدارة ويتخلون عن المتاجر.
0 التعليقات: