فقد صرح المدير الجهوي للصحة في ولاية لبراكنة الدكتور أحمد آن اتيجان إن ما تناولته وسائل الإعلام منذ أمس حول وفايات بسبب الحمى هو أمر طبيعي، تشهده كل المستشفيات. نافيا أن يكون هناك أي تقصير من طرف الجهاز الصحي في الولاية.
وقال المدير بأن الحمى ظهرت منذ أربعة أيام وهي ناتجة عن الإرتفاع الكبير في درجات الحرارة التي تشهدها المنطقة، مشيرا إلى ان الأغلبية هم المسنين والاطفال ما عدى حالة واحدة وان الحالات التي قدمت إلى المستشفى الجهوي بألاك هي: طفلة عمرها ستة عشر سنة ولم يكن الأطباء يعلمون أنها مصابة بالسكري 5,75 مع حرارة 38 درجة مئوية وقد قدمت من بوكى وتوفيت يوم 22مايو الساعة العاشرة.
.jpg)
وفي يوم 23 مايو جاءت إمرأة من الاك درجة حرارتها 38,5 تعاني أيضا من إسهال وعمرها 45سنة فتوفيت في نفس اليوم الساعة الواحدة والنصف.
أما الحالة الثالثة فهو رجل جاء يوم 24 مايو عمره 75 سنة جاء من ألاك درجة حرارته 42 يعاني من إرتفاع ضغض لم يستطع الأطباء قياسه، وتوفي أيضا في نفس اليوم.
أما الحالة الرابعة فهي إمرأة عمرها 65 سنة قادمة من بوحديد ضغطها 26,12 ودرجة حرارة جسمها 42وقد تم رفعها إلى أنواكشوط لكنها توفيت على بعد 35كام من مدينة ألاك
كما قال المدير بأن هناك حالتين قدمتا إلى مستوصف مكطع لحجار قادمتين من أكويوه، واحد منهم توفي والآخر مازال في المستشفى في مكطع لحجار، معلنا أنه سيتم إيفاد بعثة إلى هناك
لكن مصادر لميادين قالت بأن المرضى أصبحوا يفضلون الذهاب إلى العيادات الخاصة داخل الولاية، لأنها مكيفة وبالتالي يساعد ذالك في إنخفاض درجات الحرارة وهو ما لا تتمتع به المستوصفات الحكومية.
ميادين حصلت على أسماء بعض ضحايا الحمى وأماكنهم:
- بنت محمد أطفيل - ألاك
- عزة بنت جوده - بوحديد
- فاطمة بنت ساليمه - بوحديده
- ميمونة بنت محمد سيد - بوحديده
- الدل ولد حمنه - ألاك
- أمنة بنت أمبارك - ألاك
- عبد الرحمن ولد محمود الطالب - ألاك
- أسليلم - ألاك
- أمهان بنت خشينه - ألاك
- لكبيده بنت إبراهيم ولد سيد - ألاك توفيت اليوم
بالإضافة إلى شاب في لمدن وآخر في مكطع لحجار في منطقة أكويوه لم نحصل على اسميهما.
المشاركات
0 التعليقات: