لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

الخميس، 16 مايو 2013

موسم العطش (نداء استغاثة من تجمع امبيدان السكاني)

تعبر بلدية جلوار من أكثر مناطق مثلث الفقرتضررمن مشاكل العطش خصوصا قري تجمع امبيدان في حين تقع البلدية علي بحيرة جوفية عظمي امتداد لبحيرة اترارزه لكن التجاذبات السياسية وهيمنة بعض الأطراف النافذة في الدولة أدت إلي حرمان هذه القرى من الحصول علي احتياجاتها الأساسية من المياه مما أدى إلي الكثير من المشاكل التي وصلت إلي الاقتتال بين الأخ وأخيه.
كما أدي إلي تفكك روابط اللحمة الاجتماعية وهي الغايات التي تسعي إليها شرذمة من السياسين تهيمن علي كل مصالح المنطقة ففي سنة 2000م قامت شركة يابانية بالتنقيب عن المياه في امبيدان ووجدت بحيرة عظمي لكن بعد وصول تجهيزاتها إلي المنطقة ومباشرة الحفر تلقت أمرا من العمد (الشيبان ولد بيات) بالتوقف عن الحفر بسب اختلاف أغلبية ساكنة المنطقة عن توجهه السياسي مما أدي لسحبها لعمالها ومغادرتها للمنطقة.
ومنذ تلك الفترة ومشكلة المياه الورقة الرابحة في الحملات السياسية والمحروقة بعدها لأن كل الوعود سرعان ما تتلاشي بعد حصد أصوات هولاء الضعفاء.
ولأن المنطقة تحتوي علي ثروة حيوانية وفي فصل الصيف تشتد الحاجة إلي المياه في حين أن الحنفيات الموجودة لا تغطي حاجة السكان بسب ضعف مضخاتها وتهالكها والحاجة المتزايدة لتشغيلها طيلة الوقت لسد هذا النقص ولسد حاجة سكان الريف الذين نزحوا إلي المدينة بسب العطش والعجز عن نقل المياه إلي مناطقهم البعيدة.
ومن هنا نطلق صرخة نداء إلي أصحاب الضمائر الحية إلي الجمعيات الخيرية وإلي أولئك الذين نسو أمانتهم وضيعو رعيتهم وإلي من تحملوا المسؤولية وغابوا عنها وإلي الذين زيفوا الحقائق وسرقوا حقوق الضعفاء.
ارحموا هولاء الضعفاء الذين استحوذت الأمية عليهم وغيبت عنهم الحقائق والفقر نخر عظامهم قبل عقولهم والعطش هلك أكبادهم ومزق شملهم مما جعلهم فريسة لهولاء السياسيين يبتاعوهم كيف شاءوا ويسرقوا حقوقهم كيف شاءو.
فهذا غيض من فيض فالحرارة تشد يوما بعد يوم وتنفخ عليها رياح غلاء الأسعار وموجة النزوح والنتائج المشاكل المطروح والحلول التي تنتظر المجهول.


نقلا عن مدونة جلوار

0 التعليقات:

إعلان