السالم ولد أسيساح نائب رئيس اللجنة |
وقال الحزب فى بيان صادر عن اللجنة الإعلامية التابعة لمنظمته الشبابية إن أيا من المجموعة لايمكنه إحضار بطاقة انتساب تدل على انتسابه للحزب كما أن سجلات الإنتساب فى بلدية شكار تخلوا من أى اسم من أسماء المجموعة.
وهذا نص بيان اللجنة:
ترددت خلال الأيام الماضية شائعة تناولتها المواقع الالكترونية تروج انسحاب مجموعة من مناضلي تكتل القوي الديمقراطية علي مستوي بلدية شكار وانضمامها لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية. إننا نحترم لكل رأيه وتوجهه لكننا فوجئنا بهذا النبأ ، ليس من قبيل انتماء جماعة لحزب تري فيه مصالحها، ولكن من باب التجني علي حزبنا الذي نناضل فيه بغية تكريس مفاهيم العدالة والديمقراطية والمساواة ورفع الظلم والجور عن أبناء شعبنا.
وحتى نضع النقاط على الحروف، ارتأينا التحدث للرأي العام المحلي والوطني عن هذه الخرجة الإعلامية الرديئة ، التي طالعتنا بها وسائل الإعلام : إن المجموعة التي ادعت انسحابها من حزبنا لم تكن ولا يوما واحدا منتمية له ، بل هي مجموعة تضم 5 رجال و3 نساء أغلبهم من أسرة واحدة ، كانت تنتمي لحزب الإتحاد من أجل الجمهورية ولا تزال. وقد كانت ضمن جماعة كبيرة انضم عدد كبير منها لإخوتنا في حزب اللقاء الديمقراطي المعارض وأعلنت مجموعة أخري منها تجميدها نشاطها السياسي، فكان علي المجموعة المتبقية أن تصدر ردة فعل، فكانت هذه الخرجة الإعلامية الرديئة.
ولا يمكن لأي منهم أن يخرج بطاقة انتساب للحزب كدليل مادي على عضويته فسجلات انتساب التكتل على مستوى شكار تخلوا من اسم أي فدر منهم. لقد أعلنت جماعتهم البراءة مما قاموا به وحملتهم مسؤوليته ونشرت بيانا بذالك استغربنا تجاهل وسائل الإعلام الوطنية له، ونحن نعلن براءتنا منهم براءة الذئب من دم يوسف عليه السلام ونؤكد تماسك شعبية الحزب علي مستوي البلدية بل إن الانضمامات إليه تردنا في كل مناسبة، لكنها ليست بالجديد حتى نطالع وسائل الإعلام بها كما يفعل أولائك الذين دأبوا على التزلف والنفاق وتشويه الحقائق لتحقيق مكاسب ضيقة يعرفها الجميع. والله التوفيق
شكار، الخميس 1 جماد الثاني 1434هـ / 11 إبريل 2013م
الأستاذ السالم ولد السيساح
نائب رئيس المنظمة الشبابية لتكتل القوى الديمقراطية
0 التعليقات: