ألاك: فضائح أخلاقية بالجملة تهز المكتب الوطنى للإحصاء

وسط مدينة ألاك

تعيش مدينة ألاك منذو أيام على وقع حديث واسع عن فضائح أخالقية بالجملة شابت عملية اختيار المراقبين بشكل خاص  والذين ستوكل لهم مهمة الرقابة فى التعداد العام للسكان والمساكن، وذلك بعدما لعبت العلاقات المشبوهة دورا بارزا فى اختيار المراقبين حيث تم اخيار أغلبهن من النساء.

وتقول مصادر رسمية إن السلطات الإدارية أبلغت عن فضائح تعتبر من الوزن الثقيل  شابت عملية اختيار العدادين والمراقبين، مشيرة إلى أن بعض أقارب والى لبراكنه شاركوا فى المسابقة لكن تم إقصاؤهم بشكل ممنهج  من طرف المصححين وذلك بهدف إضفاء الشرعنة على العملية وإعطائها مصداقية لدى العامة من خلال القول إن أقارب أعلى سلطة فى الولاية لم يتمكنوا من النجاح بسبب نزاهة العملية.

اللجنة المشرفة على العملية

وأكدت تلك المصادر أن أطرافا فى إدارة المكتب الوطنى للإحصاء اكتشفت بعد توقيع العقود ومنح البطاقات المهنية أن أغلب الحاصلين على رتبة  "المراقب" هم من شريحة النساء كما تأكد لهم أن غالبية تلك المراقبات عديماة الكفاءة بفعل تدنى المستويات الدراسية ومن غير الملتزمات أخلاقيا، غير أنهم لم يستطيعوا إلغاء العقود  معهم دون منحهم الفرصة فى الميدان ليثبت عجزهم عن أداء المهمة الرقابية.

وتحدثت المصادر عن اختيار بعض المراقبات والعدادت لا يحسن مجرد الكتابة، مؤكدة احتمال إعادة أكثر من ثمانين مابين عدادة ومراقبة فى الأيام الأولى من عملية التعداد السكانى التى ستنطلق صباح غد الإثنين واللجوء إلى استدعاء نفس العدد من لائحة الإنتظار للقيام بالمهمة.

وتضيف المصادر أن عددا من الأشخاص وقعت معهم عقود عمل ومنحت لهم بطاقات مهنية ثم تفاجأوا بشطب أسمائهم من اللائحة وإحلال سيدات مكانهن وهو مادفعهم إلى الإحتجاج والتلويح بكشف الفضيحة قبل أن يضطر المكتب الوطنى للإحصاء لإعادتهم مرغما لتبدأ خيوط الفضيحة تتكشف.

وقد حاولت مدونة ألاك كوم أن تحصل على اللوائح الرسمية لتنشرها على شكل مرفقات غير أن مسؤولى الإحصاء سحبوها من الجدران التى كانت ملصقة عليها. 

تصنيف : الأخبار