![]() |
| مفوض الشرطة بألاك |
وقالت مصادر خاصة للمدونة إن المسؤول السامى تنبه مساء أمس أن حقيبته لم تعد موجودة وذلك فى بلدية بوحديده وقد وجه أصابع الإتهام على الفور لأحد أقاربه وهو صاحب سوابق عدلية ومعروف لدى الأجهزة الأمنية والقضائية ويدعى "سيدى ولد إم"، الذى استدعاه وطلب منه أن يرد له الحقيبة والمبلغ المالى بالطرق الودية قائلا إنه لا يريد أن يتقدم بأية شكاية منه.
المصادر قالت إن ولد أم رفض فى بداية الأمر أن يكون قد أخذ الحقيبة لكنه اعترف لاحقا ووعد بردها، مشيرة إلى أن المسؤول السامى دخل ورطة من المبلغ المالى وصار مستعد للتنازل عنه مقابل أن تظل المسألة بعيدة عن أنظار الأجهزة الأمنية والقضائية أحرى أن تنشر فى وسائل الإعلام وهو ما يطرح تساؤلات حول المبلغ المالى المعتبر وما إذا كان قد أخذ بطرق غير مشروعة من خزينة الدولة.
وتضيف المصادر أن السارق توجه مباشرة إلى ملتقى الطرق فى محاولة للفرار إلى العاصمة انواكشوط قبل أن يتم إلقاء القبض عليه من طرف عناصر من الشرطة اشتبهت فيه بعد تلقيها معلومات عن اختفاء المبلغ المذكور، قبل أن تكتشف أن المبلغ بحوزته كاملا سوى أزيد من مليون أوقية يعتقد أنه خبأها فى مكان لم يتم اكتشافه بعد.
وقد سلم الشخص لقيادة الدرك بألاك لمباشرة التحقيقات معه قبل إحالته إلى العدالة فيما تم تسليم المبلغ المالى لمسؤول التوثيق والتدقيق بوزارة المالية.
وقد تضاربت الأنباء حول طبيعة التصريحات التى أدلى بها المسؤول السامى للأجهزة الأمنية والإدارية بألاك بشأن المبلغ ومصدره، مشيرة إلى احتمال أن تباشر مفتشية الدولة تحقيقا حول الحادثة.


0 التعليقات: