لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

الثلاثاء، 31 يناير 2012

لماذا أجل رئيس الجمهورية زيارته للبراكنه؟


تفكير رئيس الجمهورية أو صله إلى تأجيل الزيارة
سؤال كبير يطرح نفسه بقوة لدى نخب لبراكنه، وخصوصا مناصري رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، ومنتسبي أحزاب الأغلبية الرئاسية، وفوق هؤلاء وأولئك سكان القرى التي قيل لأهلها إنها سيتم تجميعها للاستفادة من الخدمات الأساسية، كالماء والكهرباء والمدارس والمستشفيات؛ خدمات لم يروها يوما ولم يكن يحلمون بها، ويبدو أن أحلامهم بها ستطول.
تفاسير وتأويلات متعددة لتأجيل الزيارة التي كانت قاب قوسين أو أدنى من أن تتم في الخامس عشر من الشهر الجاري، لولا قرار مفاجأ من رئيس الجمهورية بتأجيلها والسفر باتجاه تونس لمشاركتها احتفالاتها بالذكرى الأولى لثورة البوعزيزي، وهروب الدكتاتور بن اعلي.
والي ولاية لبراكنه أبو بكر ولد خورو حاول التهرب من المسؤولية حينها وأطلق تصريحات إعلامية تقول إن الزيارة "لم تبرمج أصلا"، وأنها "لو برمجت لما تأجلت، ولتمت في موعدها".
لكن هجرة السلطات الإدارية في ولاية لبراكنه باتجاه منطقة بورات حيث سيكون التجمع، والتحضيرات التي جرت في نواكشوط، تؤكد أن تصريحات الوالي مجرد محاولة لتخفيف ردة قرار مفاجأ أعلى منه لا يملك معه سوى تمريره والبحث له عن مبررات، ويبدو أن أكثرها وجاهة عند الوالي هو نفي برمجة الزيارة أصلا.
متابعون للموضوع يرون أن عدم جاهزية التجمع الجديد، وصعوبة ظروف ساكنيه من قاطني مثلث الفقر، وصدمة "تجمع ترمسه" الذي لم تتقدم أعماله كما كان مرسوما، بالإضافة إلى الأحداث السياسية المتسارعة في العاصمة نواكشوط، كلها عوامل تضافرت لتؤجل تدشين التجمع الجديد، وتؤجل معه الزيارة التي كان رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز سيقوم بها لولاية لبراكنه في الخامس عشر يناير، قبل أن ينسلخ يناير دون أي ذكر أو حديث لهذه الزيارة. مصحوبة بصمت إداري وسياسي مطبق، وتساؤلات ضخمة وقد تكون مكتومة في أوجه النشطاء السياسيين ومنتسبي الحزب حزب الاتحاد من أجل الجمهورية وغيره من أحزاب الأغلبية، وأسئلة أكثر إلحاحا، لدى سكان القرى التي كانت ستستفيد من هذا التجميع، وقدمت لها وعودا بالحصول على خدمات أساسية كانت في أحسن أحوالها في نقطة الحلم بالنسبة لها، وقد لا تكون من أقرب الأحلام من نقطة التحقق.  

حاكم ألاك في رحلة داخلية لمركز مال لحل الخلافات بين القرى


حاكم مقاطعة ألاك
محمد ولد الشيخ ولد الغوث
يقوم حاكم مقاطعة ألاك محمد ولد الشيخ ولد الغوث منذ ثلاثة أيام بجولة في قرى مركز مال الإداري يسعى فيها للتغلب على مجموعة من الخلافات التي تعرفها هذه القرى، والتي ترجع في مجملها إلى مشاكل المياه، وتخوف السكان من العطش في أفق سنة تشير كل الدلائل إلى أنها ستعرف جفافا ماحقا.
وقد قام ولد الغوث بزيارة قرية لكند حيث يقع خلاف بين السكان هناك على حفر بئر في المنطقة، سبق لبعضهم أن حاولها قبل أن تعترضه صخرة صماء، وعند محاولته تغيير مكان الحفر اعترض جزء من السكان على الموضوع ما أثار خلافا استدعى تدخل السلطات الإدارية ممثلة في حاكم مقاطعة ألاك.
أما الخلاف الثاني الذي سيحاول الحاكم حله فهو الخلاف على تسيير حنفية قرية الواسطة في منقطة امبيدان ببلدية جلوار، وهو الخلاف المتجدد في المنقطة حيث سبق أن وصل إلا والي لبراكنه وتم الاتفاق على حل له قبل أن يعاود الظهور من جديد.
وتعيش المنطقة من حين لآخر خلافات من هذا النوع، تتخفى وراءها جهات سياسية بحثا عن تعزيز نفوذها من خلال تقديم التسيير لمقربين منها أو لمضايقة الخصوم، ويضع ذلك حق السكان في الشرب على سطح الصراح والمزايدات السياسية.
وغالبا ما تلجأ السلطات الإدارية إلى حلول ترقيعية أو جزئية تؤجل الخلاف والمشكل لكنها لا تقضي عليه. 

قرية المبروك: الدرك يقبض على سنغالي بحوزته مخدرات


بعض لبنات المخدرات
ألقت فرقة الدرك الوطني والتي تقيم مركز تفتيش لها في قرية المبروك 18 كلم من بوكي القبض على سنغالي يسمى مامادو بوكار انداي، وبحوزته ثلاث كيلوغرام من المخدرات من نوع الحشيش الهندي.
وكان المعتقل في طريقه إلى العاصمة نواكشوط، دون أن ترشح معلومات عن التحقيق معه وما إذا كان يهربها لبيعها بشكل شخصي أم ينشط ضمن شبكة أكبر.
وكان المعتقل يستغل سيارة نقل عادية باتجاه نواكشوط، وتم ضبط الكمية أثناء عملية تفتيش روتينية.

الاثنين، 30 يناير 2012

ولد أوداع: أنا من مؤسسي نظام ولد عبد العزيز


محمد عبد الله ولد أوداع
قال مدير الشركة الوطنية للصناعة والمناجم "اسنيم" محمد عبد الله ولد أوداع إنه من مؤسسي النظام رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز، وليس من الملتحقين به بعد تشكله، معتبرا أن هذا يضمن له مقعدا قريبا من ولد عبد العزيز ونفوذا أكثر لديه.
وأضاف ولد أوداع في كلمة أمام جمع من أنصاره في قرية أغشوركيت مساء السبت أن عليهم التكاتف أكثر لضمان التوحد، والحصول على أعلى النتائج في الاستحقاقات الانتخابية.
وعرف الاجتماع مداخلات عديدة مثنية أو منتقدة لوضع المجموعة السياسي، ولوضع الحزب الحاكم ككل، كما تحدث عدد منهم عن تهميش القرية خلال توزيع حوانيت برنامج "أمل 2012". 

بلدية شكار الواقع والآفاق (رأي)


بقلم: يوسف ولد بوبكر
وصلتنا عبر البريد:
youssefboubakar1973@gmail.com  
 
تعتبر بلدية شكار من أهم بلديات مقاطعة ألاك إن لم تكن من أهم بلديات الولاية من الناحية الاقتصادية، وكذلك الثقل السياسي، حيث تعتبر هذه البلدية بلدية زراعية ورعوية بامتياز فهي تحتوي على مراعي هامة، وكذلك نقاط مياه معتبرة جعلتها ملاذا للقطعان الوافدة من ولايات: انشيري وآدرار، كما تعتبر بلدية شكار بوابة للمقاطعة على الولايات الشرقية، وتقع في منتصف المسافة بين انواكشوط وكيفة.
كما أن البلدية تتميز بمؤهلات سياحية هامة. 
هذه المعطيات تساعد على أن تكون البلدية مركزا اقتصاديا كبيرا، لكنها تعاني من بعض المشاكل نوجزها  في النقاط التالية، راجين من كل الغيورين من أبناء البلدية ومن الدولة التدخل:
1-    المياه: تعاني بلدية شكار من مشكل المياه منذ بداية تشغيل الشبكة الحالية، حيث بدأت المشاكل الناجمة عن ضعف شبكة التوزيع، ضف إلى ذلك مشكل المولد، ويزداد المشكل مع النقص الحاد للأمطار هذه السنة مما ينذر بخطر يهدد ساكنة مركز البلدية.
2-    الصحة: رغم كون البلدية ذات كثافة سكانية عالية، فإنها لا تتوفر إلا على نقطة صحية واحدة محدودة الو سائل والطاقم، ولا تتوفر على سيارة إسعاف، رغم موقع البلدية وحركية الطريق الرابط بين انواكشوط كيفه.
3-     التخطيط والنظافة: لم تشهد البلدية منذ نشأتها مخططا عمرانيا كما أن الوجه الحقيقي للقرية الوديعة تغير بسبب انتشار القمامات، شواطئ  شكار لخظر خير شاهد.
من المسؤول؟ من يغير واقع البلدية؟ من يفتح آفاق مستقبلية أمام ساكنة البلدية؟ أسئلة لكل أبناء البلدية، وقبل ذلك نداء للحكومة الموريتانية وسياساتها التنموية؟.

الأحد، 29 يناير 2012

ألاك: اعتقال عدد من الفحامين "باعة الحطب"



اعتقلت قوات الأمن في ألاك عددا من الفحامين "الحطابة" بتهمة تدمير البيئة في منطقة "أسيرير" جنوب مدينة ألاك، حيث كانوا يقومون بعملية حرق الأشجار للحصول على الحطب وبيعه في مدينة ألاك أو في غيرها من المدن.
وغالبا ما تتم تسوية هذا النوع من الاعتقالات بتقديم الحطابة لمبالغ مالية تختلف من أحدهم لآخر، وغالبا ما تتراوح بين عشرة آلاف وأربعين ألف أوقية كأكبر ضريبة، ويطلق سراحهم بعدها ليعودوا لعملهم السابق من جديد.
واشتكى عدد من السكان في منطقة امبيدان من تدمير الحطابة للبيئة في منطقتهم، مؤكدين أنها أتت على غابات كبيرة، وساعدت الجفاف في القضاء على مظاهر الحياة هناك.  لكن لم يتم اعتقال أي منهم حتى الآن، وربما تكون علاقاتهم مع السلطات الإدارية، والمبالغ المالية التي يدفعونها لها وراء عدم اعتقالهم حتى الآن.

نقابة المعلمين في مكطع لحجار تهدد بالتصعيد


تظاهرة سابقة لشباب مكطع لحجار
هددت النقابة الحرة للمعلمين الموريتانيين في مكطع لحجار بالتصعيد إذا لم يستجب لعريضتها المطلبية التي تقدمت بها إلى السلطات الإدارية ممهلة السلطات فترة وجيزة للاستجابة لمطالبها وإلا فتلجأ للأساليب التصعيدية.
وقالت النقابة في بيان تلقته "ألاك كوم" إن على رأس مطالبها الواردة في العريضة المطلبة استفادة المعلمين في المدينة من التأمين الصحي، مؤكدين أن مقابله يقتطع من رواتبهم دون أن يجدوا له حقيقة في الوقع حيث يمنعون من الاستفادة منه.
كما أكدوا أنهم لم يستفيدوا من علاوة البعد المقررة لنظرائهم في مختلف مناطق موريتانيا النائية.
وهددت النقابة باستخدام كل وسائل الاحتجاج التي يكفلها القانون لاستخلاص حقوقهم المشروعة.

تدمير بشع للبيئة في منطقة "امبيدان" على أيدي "الحطابة"


تتعرض الغابات في منطقة امبيدان التابعة لبلدية جلوار بمركز مال الإداري لتدمير بشع على يد الفحامين، (تجار الحطب) وتتغاضى السلطات الإدارية عنهم مقابل مبالغ مالية متعددة يدفعونها لها وتصل أحيانا إلى 40.000 ألف أوقية.
وقد قضى "أعداء البيئة" على غابات واسعة في المنطقة وأعانوا الجفاف الذي يضربها في إخفاء مظاهر الحياة.
وكشف شهود عيان لألاك كوم أن مظاهر بطش أيدي هؤلاء بادية للعيان في كل المناطق، مؤكدين أن السلطات تتجاهلهم قبل أن تعود لتفرض عليهم ضرائب مقابل إطلاق سراحهم.
واستهجن هؤلاء ترك البيئة لمواجهة هذا الخطر الداهم، وإطلاق أيدي التجار لتعبث بالأشجار في هذه المناطق التي يضربها جفاف ماحق. 

خطيب في ألاك يدعو لطاعة ولي الأمر ويصف المتظاهرين "بالجرذان"


يقع المسجد خلف المباني الإدارية
شن خطيب جامع السنة في ألاك هجوما لاذعا على المتظاهرين، قائلا إن يهددون الأمن والسلم ويثيرون الفتن، واصفا المشاركين في التظاهرات "بالجرذان".
وأسهب الخطيب المشهور في الحديث عن وجوب طاعة ولي الأمر، وحرمة الخروج عليه، وعقوبة الخارجين، داعيا الجماهير الحاضرة إلى مقاطعة التظاهرات الخارجة عن السلطان أو تلك التي يقودها "الجرذان".
وأعاد حديث الخطيب عن الجرذان إلى الأذهان خطابات القائد الليبي المقتول وصفه للثوار الليبيين بالجرذان في بدايات تحركهم في بني غازي، وطالب بمطاردتهم "بيت بيت زنكه زنكه، دار دار".

السبت، 28 يناير 2012

ألاك: انزعاج تلاميذ الثانوية من تأخر كشوف نقاطهم

تلاميذ ثانوية ألاك أمام مباني الثانوية
أبدى عدد من تلاميذ ثانوية ألاك انزعاجهم من تأخر الأساتذة في توزيع كشوف نقاط امتحانات الفصل الأول الدراسي والذي انتهى قبل العطلة الماضية نهاية الشهر المنصرم.
وأبدى التلاميذ تخوفهم من ربط الأساتذة لكشوف النقاط بمطلبهم العالق في قضية علاوة البعد والتي سبق أن توقفوا عن الدراسة ساعتين يوم الثلاثاء الماضي وهددوا بإجراءات أخرى إذا لم تلب مطالبهم.
كما هدد الأساتذة باتخاذ إجراءات من بينها وقفة احتجاجية أمام مباني الولاية، وقد وعدهم الوالي المساعد بحلها قبل أسابيع لكن دون وان يتمكن من ذلك على ما يبدو.
ويشكوا أساتذة ألاك من كونهم الوحيدين المستثنون من الاستفادة من زيادة البعد.

ألاك: غياب الوالي منذ فترة عن المدينة


والي ولاية لبراكنه أبو بكر ولد خورو
لاحظ عدد من المواطنين في مدينة ألاك غياب الوالي عن المدينة منذ فترة، مستغربين أن يمضي كل هذا الوقت دون تحويل الصلاحيات الكاملة للوالي المساعد مما يعطل مصالحهم ومراجعاتهم الإدارية.
ولم يعرف بعد السبب الذي يقف وراء غياب الوالي، وهل هو مبرر ذاتي أم يتعلق بعمله، وإن جهات لها علاق بالولاية توقعت أن يكون سفر الوالي للتحضير للقاء مع وزير الداخلية في بداية العام الجديد دأبت السلطات على تنظيمه، لكنها كانت تعلن عنه دائما.
ويطرح غياب الإداريين عن مكاتبهم دون إعلان ذلك للجمهور مشاكل جمة وتطويل لبعض الإجراءات، خصوصا في ظل شخصنة الإدارة الغالبة في مباني الولايات والمقاطعات والبلديات.

الأربعاء، 25 يناير 2012

النائب الحسين ولد الهادي: الحوار السياسي الأخير غير مكتمل ومنع الترشح المستقل مرفوض


نائبا مدينة ألاك الحسين ولد أحمد الهادي وآمنة بنت المولود
قال النائب البرلماني عن مدينة ألاك الحسين ولد أحمد الهادي إن الحوار الأخير الذي أجري بين الأغلبية الحاكمة في البلاد وبعض أحزاب المعارضة غير مكتمل، مستدركا أنه رغم ذلك إيجابي وقد حقق الكثير.
وقال ولد الهادي في جلسة علنية عقدتها الجمعية الوطنية مساء الثلاثاء 24 يناير 2012 إن معظم الديمقراطيات في العالم تسمح بالترشح المستقل، مؤكد أن منع الترشح المستقل مناف لأبسط الحقوق، وهو مرفوض جملة وتفصيلا.
ويعتبر حديث النائب البرلماني الحالي هو أول حديث له في البرلمان خلال الدورات الأخيرة حيث سبق لبعض شباب مقاطعة ألاك أن انتقد أداء منتخبيه داخل قبة البرلمان، مؤكدا أن أداءهم سيء، ومتمنيا حضورهم البرلماني حتى ولو كان بالحديث من أجل الحديث.
ويمثل ولد الهادي مدينة ألاك في الجمعية الوطنية إلى جانب النائبة البرلمانية آمنة بنت المولود.

بعد وفاة شخصين أهالي "اكويوة" التابعة لبلدية صنكرافة يستنجدون برئيس الجمهورية


تشكل ندرة المياه وملوحتها تحديا حقيقيا لساكنة المنطقة
نحن ساكنة قرية اكويوة 1 وضواحيها التابعة لبلدية صنكرافة بمقاطعة مقطع لحجار وبعد أن أصبحنا نشكو العطش تماما مما يهدد الأنفس وكذلك مواشينا التي لا نقدر علي توفير الشراب لها وسوء الوضعية البنيوية للآبار (الحسيان) والتي ذهب ضحيتها شخصين لحد الوفاة علما أن البئر المتواجد في القرية وصلت درجة الملوحة فيه الحد الأقصى، ويوجد تقرير فني يمنع علينا شربه كما يمنع شرب المواشي للضرر الصحي الذي لا شك حسب الخبراء يعرضها له.
وإذ تتربع قريتنا في وسط جيب من جيوب الفقر في بلديتنا وقد طرقنا كل الأبواب الإدارية، ولم نجد بدا من التوجه إليكم شخصيا لأجل أمركم العاجل لوزارة المياه بغية توفير حفر لنا من الحفارة المتواجدة حاليا في مركز البلدية – صنكرافة، والتي نبعد عنها 18 كلم فقط، مع العلم سيادة الرئيس بتوفر نقاط مياه منقبة من قبل ولا ينقص إلا هذا الحفر الذي نتظره بفارغ الصبر.
وأملنا كبير جدا من فخامتكم مساعدتنا بتلبية موضوع رسالتنا هذه، دمتم نصيرا للفقراء وعدلا بين المواطنين.
بتوقيع عن سكان القرية:
الطيب ولد عبد القادر ولد حاجي .
ومن الله التوفيق.

السبت، 21 يناير 2012

ولد بدي: عدم توفير الخدمات في مال سبب في كثير من الويلات


الأستاذ اباه ولد بدي
اعتبر الأستاذ اباه ولد بدي أن عدم توفير الخدمات الأساسية في منطقة مال سبب الكثير من الويلات للسكان، كما يتسبب في تشرد الأطفال ونسربهم من المدارس، مطالبا الدولة بالنظر بعين الرحمة والشفقة إلى سكان هذه المنطقة، وأن توفر لهم الماء حتى يساعدهم ذلك على تفريغ أطفالهم للدراسة وراحة نسائهم كي يقمن بدورهن في رعاية أطفالهن وشؤون بيوتهن".
وهذا نص الرسالة التي تلقتها "ألاك كوم" تعليقا على موضوع العطش في مال:
(إن ما كتب عن مركز مال من عطش أقل مما قيل وكتب 
فالمتتبع لأخبار مال يجد نفسه حنينا لهوفا عند ما يرى بأم عينه ما يعانيه النساء والأطفال من طوابير على الحنفيات التي لا تكاد تقطر فهذين العنصرين هم أشد من غيرهم معاناة في الحصول على الماء. 
فالماء لا يجده إلا من كان ذا مال أو جاه أو سلطة وعدا ما ذكرت يعاني الويلات، فالنساء يهجرن بيوتهن للحصول على ما يبل ريق أولادهن والأطفال يهجرن المدرسة في سبيل سقاية أهليهم ولا يمكن لهم الجمع بين المدرسة وسقي أهليهم، فكثير من الأطفال يفشل في الدراسة بسبب هذه المعضلة فمن لم ينجح في السنة الدراسية يتعقد من زملائه بل إنهم يعيرنه حتى يقوده ذالك لترك الدراسة فيبقى في البيت أو ينحرف. 
وهذا راجع إلى عدم توفير الخدمات الأساسية التي لا غنى عنها وهي نبع الحياة والاستقرار، نرجو من الدولة أن تنظر لأهل مال بعين الرحمة والشفقة وأن توفر لهم الماء حتى يساعدهم ذلك على تفريغ أطفالهم للدراسة وراحة نسائهم كي يقمن بدورهن في رعاية أطفالهن وشؤون بيوتهن).
أباه ولد بدي

الجمعة، 20 يناير 2012

ألاك: تكوين الصحفيين على محاربة "السيدا"


منظر مدخل مدينة ألاك من أعلى مباني الولاية
نظمت اللجنة الوطنية لمحاربة السيدا بالتعاون مع وزارة الاتصال والعلاقات مع البرلمان ورشة تكوينية في مدينة ألاك يوم أمس الخميس لصالح الصحفيين والمنتجين في المحطات الجهوية بولايات لبراكنه، كوركل، لعصابة، تكانت، الحوضين، كيدماغا.
ويوم الورشة لمدة ثلاثة أيام يلتقي المشاركون فيها عروضا حول السيدا وطرق الوقاية منه، والتكفل بالمصابين بهذا الداء الخطير.
وقد حضر افتتاح الورشة الوالي المساعد في ولاية لبراكنه البو ولد الفضل في أول نشاط رسمي له بعد تعيينه، وألقى كلمة قال فيها شكر فيها وزارة الاتصال والعلاقات مع البرلمان على تنظيمها لهذه الورشة التكوينية، مشيدا بأهمية اختيار موضوع الدورة نظرا لخطورة المرض الفتاك والدور الكبير الذي يلعبه الإعلاميون في توعية المواطنين.
كما تحدث في افتتاح الدورة مدير الصحافة المكتوبة بالوزارة السيد محمد المختار ولد محمد الأمين مؤكدا على أهمية قدرات المنتجين والمنعشين للمحطات الجهوية الاذاعية في خدمة التنمية، ودروهم فيم واجهة هذا المرض الفتاك والعضال.

الخميس، 19 يناير 2012

موريتانيا إلي أين؟ (رأي)


بقلم / يحي ولد كبد ووزير سابق
سؤال مشروع قد يطرحه أي بلد يريد استشراف مستقبله، في عالم أكثر تشابكا من أي وقت مضى، ويشهد تحولات هائلة ومتلاحقة يصعب التنبؤ بنتائجها، لكنه يحمل نكهة خاصة إذا تعلق الأمر بالحالة الموريتانية.
ولعل طرح هذا السؤال ـ وإن بصيغ مختلفة ـ في محافل عدة خلال الفترة الأخيرة، يجعله أكثر إلحاحا، خاصة في ظل التطورات التي تشهدها الساحة العربية منذ عام تقريبا، وهو مؤشر في حد ذاته على القلق الذي بدأ ينتاب النخبة السياسية والفكرية للبد بخصوص مصير هذا الأخير.
فلماذا هذا الإلحاح وهذا القلق على مصير موريتانيا بالذات ؟
هناك من يرجعه إلى ظروف النشأة، وهناك من يربطه أساسا بمعطيات تتعلق بتسيير البلد، بعد الاستقلال.
فبخصوص ظروف النشأة، يعتبر البعض:
-  أن موريتانيا الحديثة أًسسَت في منطقة برزخية من الناحيتين الجغرافية والبشرية، وهي المنطقة التي ظلت، على مرالعصور، منطقة عبور أكثرمنها منطقة تعمير واستقرارـ رغم تألق بعض الحواضر فيها تاريخيا ـ بين إفريقيا جنوب الصحراء والشمال الإفريقي، وبالتالي فهي ليست مهيأة أصلا لأن تكون كيانا مستقلا في حد ذاته.
- وظل هذا "العيب الخَلقِي"، إن صح التعبير، يلاحقها بحسب هؤلاء إذ ما انفكت تبحث عن ذاتها، بحيث يصدق عليها ما قيل عن مصر رغم التباين من حيث البرزخية بين البلدين ـ "دنياها في إفريقيا وآخرتها في آسيا... واحتارت مصر بين الاثنين" (هيكل).
فلموريتانيا ارتباط حياتي مباشر بتخومها الجنوبية وبمنطقة ما وراء الصحراء عموما، كمالها ارتباط ثقافي وتاريخي وثيق بالشمال الإفريقي. وهنا تحضرنا مقولة القائد الألماني المعروف، بسمارك، وهي أن "كل بلد يصنع تاريخه ويتحمل جغرافيته".
- أما تاريخيا، فلم يعرف هذا البلد ـ أو لم يكدـ نظام الدولة المركزية نظرا للعوامل الايكولوجية التي تفرض الترحال على السكان، ولشيوع النظام القبلي المحكوم بالعصبية، بحيث بدت الدولة الحديثة، وكأنها فرضت قسرا، في مجتمع لم تؤثر الإدارة الاستعمارية في طبيعتها لانقسامية وبداوته المتأصلة.
 وبالتالي فهو مجتمع يعاني من الحضور الزائد للماضي، مما يجعله عصيا على تقبل النظام المفروض عليه وغير مهيإ للتفاعل معه إيجابا.
غير أن ثمة من يرد على هذه الحجج بالقول إن هذه العوامل لا تخص موريتانيا وحدها، بل إن هناك دولاً لا تحصى برزت للوجود إثر الفترة الاستعمارية وربما نتيجة لها، وكلها - أو جلها -لا تتوفر على مقومات كافية لتكوين أمة بذاتها بالنظر إلى النعرات الأثنية والقبلية وطغيان الذاتيات المحلية.
وهو ما حدا بمنظمة الوحدة الإفريقية غداة تأسيسها، إلى اتخاذ قرار بعدم المساس بالحدود الموروثة عن الاستعمار واعتبار هذه الحدود "شرا لا بد منه"، رغم ما خلفته من اختلالات كبيرة في بنيات تلك الدول الوليدة.
ثم إن تلك العوامل المنافية لوجود الدولة، خفَت حدتها بمرور الزمن، في ظل عقود من الدولة المركزية، لا سيما في موريتانيا.
وبات المجتمع أكثر انسجاما وتوحدا من ذي قبل، وتولد شعور متزايد بالمصير المشترك، وتراجعت النعرات والخصوصيات المختلفة، وأضحت المطالب سياسية عادية، تتعلق بالإصلاح المؤسسي ولا ترقى، في الغالب، إلى مستوى مناهضة وجود الدولة.
ومن ثم، فإن مصادر القلق لا تكمن في ظروف النشأة وإنما في عوامل تتعلق بالحكامة وتدبير الشأن العام، وتتمثل تلك العوامل في عناصر من أهمها:
1ـ كون الحكامة السياسية ظلت تمتاز بانعدام الدولة المؤسساتية، واحتكار السلطة التنفيذية للقرار وهيمنتها بشكل شبه مطلق على تسيير الشأن العام.
ذلك أنه، حتى في ظل التعددية والديمقراطية النسبية، ظل الجهاز التنفيذي يتمتع بالأغلبية الميكانيكية في الهيئات التشريعية، مما يخل عمليا بالتوازن المؤسسي الذي تقوم عليه -عادةً- دولة القانون، التي تعرف بأنها: "إخضاع جميع الأفراد والمؤسسات بما فيها الدولة نفسها للقانون"، وهو ما يقتضي وجود أجهزة قضائية كاملة الاستقلالية، تسهر على ذلك التوازن.
هذا، ناهيك عن أن السلطة التنفيذية ذاتها قلما خرجت من صناديق الاقتراع بصورة نزيهة وحرة، وبشكل يرضي الجميع. ويُعزى ذلك إلى أن الديمقراطية كانت مطلبا نخبويا بالأساس، ولم تكن مطلبا شعبيا نتيجة لقلة الوعي واستشراء التخلف، ثم إن هناك تأثير العقلية الشرقية من حيث التعامل مع "السلطان"، وهنا تكمن المفارقة (غياب السلطة المتأصل والخوف من سلطان تحتفظ به الذاكرة الجمعية!).
2ـ ضعف الحكامة الاقتصادية، بحيث لم تستطع الحكومات المختلفة طيلة الخمسين سنة الماضية، إرساء بنية إنتاجية قوية، تحصن البلاد من التقلبات المناخية، وتذبذبات الأسعار العالمية للمواد الأولية التي تعتبر عصب الاقتصاد الوطني، فبات هذا الأخير هشا ورَيعِيًا بالأساس، ويعتمد كليا على الاستثمار الخارجي نظرا لمحدودية الادخار الوطني.
والنتيجة أن أكثر من 42% من السكان يَئِنون الآن تحت خط الفقر، فيما تصنف موريتانيا حسب برنامج الأمم المتحدة للتنمية في المرتبة 157 من أصل 182 دولة في العالم، من حيث مؤشرات التنمية البشرية، أي بمعدل 0.453 وهو معدل أدنى من معدل إفريقيا جنوب الصحراء (0.463)، ويبتعد كثيرا عن معدل الدول العربية (0.681).
ـ على مستوى التعليم، عرفت موريتانيا تدهورا منقطع النظير في المنظومة التربوية، رغم أن المدرسة لعبت في الماضي دورا مهما في انصهار المجتمع وتذويب الفوارق بين الطبقات، وكانت سُلمًا للترقية الاجتماعية.
فأضحى التعليم، إن وجد، حكرا على الميسورين، وما أقلهم، وهو ما ينجر عنه تهميش فئات عريضة من المجتمع، واتساع فاحش للهوة بين فئاته، فضلا عما لرداءة مستوى التعليم من تأثير سلبي على لاقتصاد الوطني، جراء استفحال البطالة، نتيجة انعداما لتخصص وقلة الخبرة الوطنية والتبعية للخارج.
فهناك دول عديدة راهنت على التعليم بوصفه أهم عامل لتحقيق الرقي والنماء، وحققت بذلك نتائج مذهلة مثل دول نمور آسيا.
ومن هنا، فإن انهيار التعليم يمثل، بحسب الكثيرين، أكبر كارثة تهدد الانسجام الاجتماعي في المستقبل.
ينضاف لهذه العوامل البنيوية عوامل عارضة لكنها مؤثرة أيضا تتمثل في التطرف السلفي والاتجار بالمخدرات، بشتى أنواعها، واتخاذ البلد معبرا للهجرة السرية إلى أوروبا.
فهذه العوامل مجتمعة، سواء منها ما هو عائد لنشأة البلد أصلا أو إلى الحكامة، يعتبرها البعض معوقات كأداء تمثل تهديدا حقيقا وجديا لتماسك البلد وديمومته.
لكن التغلب على تلك العوامل، أو على الأساسِي منها، لا يعد مستحيلا في نظر البعض الآخر إذا توفرت بعض الشروط لذلك.
ومهما يكن، فإن ثمة إجماع على وجود تحديات جسام، ينبغي التصدي لها برؤية متكاملة ومجمع عليها، بغية إيجاد نموذج تنموي جديد غير ذلك الذي اعتدناه، لكونه لم يفلح في النهوض بمجتمعنا بما يلبي احتياجاته الأساسية.
وعليه، لا مندوحة من التطرق إلى السياق السياسي الحالي الذي يتميز بتجاذبات محمومة بين الأغلبية والمعارضة، في ظل ربيع عربي جارف، يتراوح بين الثورة الصريحة والمطالبة الحثيثة بالإصلاح الاستباقي.
ويجزم الكثيرون، بأن لب الإصلاح يتمثل في وجود نظام سياسي فعال، يعتمد الديمقراطية منهجا وأسلوبا في الحكم، لا لأنها تمثل الحل السحري لكل المشكلات، لا بل إنها الأقل سوءا من حيث النظم المتاحة (فكما قال اتشيرشيل: هي أسوأ الأنظمة باستثناء الأنظمة الأخرى).
غير أن العقل البشري السياسي لم يتفتق عن أفضل منها حتى الآن، لتدبير الشأن العام، لما حققته من استقرار ونماء في مجتمعات عديدة (ويبدو أن القرن الواحد والعشرين سيكون قرن الديمقراطية بامتياز ونهاية الأنظمة الشمولية).
وبما أن الديمقراطية تتركز،في إحدى مقوماتها الأساسية، على الانتخابات، فكيف يمكن وضع آليات تكفل احترام إرادة الناخب، بحيث تفضي إلى انتخابات لا تكون شفافة فحسب، وإنما تكون كذلك نزيهة وحرة، وكيف السبيل لذلك في ظل استمرار العقلية السلطانية وهيمنة المال؟.
وعلى افتراض أنه بالإمكان استحداث صيغ ناجعة لإتاحة تنافس عادل بين الفرقاء، فهل باستطاعة الأطراف السياسية أن تقبل بالنتائج المترتبة عليه أيا كانت، خاصة إذا كانت تلك النتائج متقاربة جدا؟
فكيف يمكن "للمغلوب" إيثار "غالب" لم يتفوق عليه إلا بنسبة ضئيلة، وهل لهذا الأخير أن ينزل من علياء هو يعترف بأن منافسه يشاطره المشروعية الشعبية، على الأقل، ويتعامل معه على ذلك الأساس؟
وبعبارة أخرى، فهل لدينا القدرة لخلق الظروف المناسبة التي تمكن من إقامة نظام سياسي متوازن حقا، يضمن التناوب السلمي، والمسلم به، على السلطة، ويدخل البلد، بشكل لا رجعة فيه، في الحداثة السياسية من بابها الواسع؟
وهل نتائج الحوار المنظم أخيرا كفيلة بتحقيق هذه الطموحات؟ أم يتعين تحسينها حتى تكون محل إجماع، بما يضمن انتقالا سلسا نحو التحول المنشود؟
وهل بالإمكان التوصل لعقد شرف بين مختلف الأطراف بهذا الشأن، يجنب البلاد مخاطر انزلاقات محتملة، وقعت فيها بلدان كثيرة أخرى؟
هذه التساؤلات وما تنطوي عليه من أسئلة فرعية، يتعين على ندوتنا،هذه، الخوض فيها. وما من شك في أن المستوى الرفيع للمشاركين سيمكن من التوصل إلى نتائج مرضية بهذا الخصوص.

سكان مقطع لحجار يستقبلون زعماء المعارضة بحفاوة كبيرة


قادة المعارضة مع صورة جماهيرية
استقبل المئات من سكان مقاطعة "مقطع لحجار"بولاية لبراكنة صباح اليوم الخميس زعماء "منسقية المعارضة الديمقراطية" عند مدخل المدينة بالخيل والإبل والزغاريد، معلنين ولاءهم لخط المنسقية المعارضة للنظام الحاكم في موريتانيا.
كما هتف أنصار المعارضة بعبارات مناوئة للنظام، واصفين الحوار بـ"المسرحية الفاشلة" على حد قولهم
ومن المنتظر أن تنظم "منسقية المعارضة الديمقراطية" مساء اليوم الخميس اجتماعا موسعا مع أطر المقاطعة والفاعلين فيها.
نقلا عن الساحة

الأربعاء، 18 يناير 2012

رد من إدارة ثانوية ألاك


صورة من احتجاج الأساتذة يوم أمس
وصلنا الرد عبر البريد: elmourtada@gmail.com
نفت إدارة ثانوية ألاك أن تكون أوهمت التلاميذ بموجب التوقف الذي نفذه الأساتذة اليوم من الساعة الـ10 إلى الساعة الـ12 أنه نتيجة اجتماع بين الأساتذة والإدارة, أردنا تصحيح معلومة فقط لا ردا على ما يخرج عبر صفحات المواقع لأنه أكثر مما يرد عليه، أن إدارة الثانوية لم تتحدث إلى التلاميذ في تفسير توقف اليوم وإنما أكدت عليهم الحضور عند الساعة الـ12 لأن الدروس ستبدأ بعد التوقف, و التلاميذ جميعهم على علم بخبر التوقف وتاريخه وأسبابه.
وهذا نص الرد الذي وصلنا عبر البريد:
بسم الله الرحمن الرحيم
قرأنا في بريد وصل مدونة ألاك مكتوبا يقول صاحبه إن إدارة الثانوية أوهمت التلاميذ بموجب التوقف الذي نفذه الأساتذة اليوم من الساعة الـ 10 إلى الساعة الـ12، وأنه نتيجة اجتماع بين الأساتذة والإدارة, أردنا تصحيح معلومة فقط لا ردا على ما يخرج عبر صفحات المواقع لأنه أكثر مما يرد عليه, لكننا نقول لقراء ذلك المكتوب إن إدارة الثانوية لم تتحدث إلى التلاميذ في تفسير توقف اليوم وإنما أكدت عليهم الحضور عند الساعة الـ12 لأن الدروس ستبدأ بعد التوقف, والتلاميذ جميعهم على علم بخبر التوقف وتاريخه وأسبابه منذ قرره الأساتذة حتى إن بعض التلاميذ أخبر الإدارة به قبل أن تعلم, فكيف يتصور أن تبلغ سذاجة الإدارة وغباؤها حد ما اتهمها به صاحب الكتاب.

                                    إدارة ثانوية ألاك.

الثلاثاء، 17 يناير 2012

احتجاج على تصرف الإدارة تجاه احتجاجات الأساتذة (رأي)


الأساتذة داخل إحدى قاعات الدرس
وصلنا هذا الرأي عبر البريد: yzaleg2012@gmail.com
في الوقت الذي تكفل كل القوانين والدساتير الدولية حرية الاحتجاج، لجأت إدارة ثانوية ألاك خلال الوقفة الاحتجاجية اليوم الثلاثاء 17/01/2012 إلى كافة الأساليب البوليسية التي تجاوزها الزمن، كإيهام التلاميذ مثلا أن تغيب الأساتذة خلال هذه الوقفة إنما هو بداعي اجتماع طارئ مع الإدارة بهدف التغطية على الاحتجاج الذي قد تكون هي  المستفيدة الأولى منه.
تجمع للطلاب والأساتذة أمام ثانوية ألاك
وتجدر الإشارة إلى أن الإدارة ليست معنية بدرجة الأولى ولا الثانية بهذه المسألة، وكان من الأجدر بها أن تدخر مثل هذه الجهود للتفاعل مع مطالب الأساتذة الموجهة إليها، والتي سننشرها مفصلة إذا ما أصرت الإدارة  على اتخاذ مثل هذه الوسائل ولا يخفي الأساتذة استيائهم من مثل هذه المسألة.
والكرة في ملعب الإدارة. وصلنا هذا الرأي عبر هذا البريد: yzaleg2012@gmail.com 

أساتذة ألاك يتوقفون عن الدراسة احتجاجا على حرمانهم من علاوة البعد


الأساتذة تركوا المقاعد الدراسية فارغة
توقف أساتذة ألاك صباح اليوم لمدة ساعتين عن الدراسة احتجاجا على حرمانهم من علاوة البعد، مع استفادة زملائهم في بقية مؤسسات الولاية، وجاء التوقف بعد إشعارهم للجهات التربوية والإدارية في الولاية، وتلكؤها في الوفاء بتعهداتها بحل القضية.
فقد أبلغ الأساتذة المدير الجهوي للتعليم باستيائهم من منعهم من علاوة البعد، لكن المدير أكد لهم أنه سيرفع القضية إلى الجهات المعنية، مضيفا أنها أكبر منه، وأن علاقته بها تتوقف على رفعها إلى الجهات العليا في العاصمة نواكشوط.
كما اجتمع الأساتذة مع الوالي المساعد في ولاية لبراكنه وأبلغوه بشكواهم من حرمانهم من علاوة البعد، وقد أظهر الوالي عدم اهتمام بالموضوع، قبل أن يخبره الأساتذة بأنهم ينوون التصعيد، من خلال التوقف عن الدراسة والتظاهر أمام الولاية لاحقا في حال لم تحل المشكل، ليصغي لهم باهتمام ، ويعدهم بحل المشكل، لكن احتجاج الأساتذة اليوم يؤكد أنه فشل في مسعاه بحل المشكل.

المنطقة العسكرية السابعة تفتح باب التجنيد


فرقة من المنطقة العسكرية أثناء رفع العلم
فتحت المنطقة العسكرية السابعة في ألاك باب التجنيد أمام للالتحاق بالجيش أمام الشباب الموريتاني الراغب فيه، وأعلنت عن استقبال الملفات مطالبة بتوفير الوثائق المطلوبة.
وقد عرفت المنطقة إقبالا معتبرا مع أن مصادر توقعت أن لا يتجاوز عدد المجندين في الجيش 300 شخص، في حين أن الإقبال عليها من الشباب قدر بحوالي 700 شخص.
وتوسعت المنطقة خلال الأشهر الماضية حيث أضيفت لها وحدة الدبابات التي أقيمت لها مخابئ خاصى بها، كما نقلت بعضها إلى بابابى. 

الاثنين، 16 يناير 2012

"ألاك كوم" تنجح في كسر حاجز 50 ألف متصفح في أقل من عام


وصل عدد المتصفحين عند نشر الموضوع إلى 50.060
نجحت مدونة "ألاك كوم" في كسر حاجز 50 ألف متصفح قبل أن تكمل عامها الأول، نشرت خلالها أكثر من 300 موضوع حول مختلف حياة سكان الولاية، ونقلت رؤاهم وشكاواهم، كما عكست الواقع كما هو بعيدا عن الرتوش والمساحيق الخداعة.
أن تحصل على ثقة 50 ألف متصفح خلال أقل من عام، لمطالعة أكثر من 300 موضوع هو أمر رائع، لكنه مسؤولية في الوقت ذاته، إذ يفترض أن هؤلاء القراء ينتظرون منك المزيد ويبحثون من خلال عن أخبار أكثر، تقارير أكثر، رصد أكثر لواقع الناس ولجديد الولاية.
مسؤولية تتعهد المدونة بمراعاتها خلال المرحلة القادمة كما راعتها خلال الفترة الماضية بل أكثر، كما تتعهد أن تظل منبرا لكل الآراء اتفقت معها أو اختلفت، أعجبتها أو استهجنتها، ذلك ما تفرضه قواعد الإعلام، ويمليه الواقع.
هنيئا لنا بثقتكم، وهنيئا لكم بمدونتكم وهي تخطو بثبات نحو الريادة، وستكون سعيدة باستقبال تهانئ القراء الكرام.

حواء بنت ميلود: "لو لم أكن موريتانية، لكان حلمي أن أكون كذلك"


الكاتبة والشاعرة: حواء بنت ميلود
-   ما هي آخر إسهاماتك على الصعيدين الأدبي والفكري؟
حواء بنت ميلود: أولا أريد أن أشكر موقع المدى على اهتمامه بالمجال الأدبي بشكل عام والنسائي بشكل خاص، كما أود التنبيه إلى أن المرأة الموريتانية نادرا ما تجد الوقت الكافي للاهتمام بالأدب والتأليف وذلك لتعدد مهامها الاجتماعية، ورغم ذلك - وهذا ما أفتخر به دائما - فإن المرأة الموريتانية استطاعت أن تثبت وجودها في الحياة الأدبية كاتبة وروائية وشاعرة... وساهمت إلى جانب الرجل في إثراء الساحة الفكرية والأدبية.
أما عن آخر إسهاماتي، فأنا الآن أركز كل اهتمامي لإنهاء كتاب عن الصحافة المكتوبة في موريتانيا (1949 -2010). وقد بدأت البحث فيه منذ سنوات وأرجو أن يكتمل ويصدر قريبا.
-  ما هي رؤيتك للساحة الأدبية عموما؟
حواء: أنا لا أبالغ إن قلت إنها ساحة راكدة. ولولا جهود اتحاد الأدباء واستماتتهم في تنظيم مهرجان سنوي للأدب، وطباعتهم ونشرهم للعديد من الدواوين والقصص، لكانت هذه الساحة ميتة، ففي بلد مثل بلدنا كان ينبغي أن يكون هناك مهرجان شهري للأدب وأنشطة يومية ومسابقات شعرية وقصصية.
-  فزت بالمرتبة الثانية في مسابقة نظمت بالجزائر للشعر النسائي، ماذا عن هذه المسابقة؟
حواء بنت ميلود: هذه المسابقة تسمي "المسابقة المغاربية الكبرى للشعر النسوي"، تنظم سنويا في مدينة قسنطينة بالجزائر. وقد شاركت فيها السنة الماضية 81 شاعرة من المغرب وتونس وموريتانيا وليبيا والجزائر. وحصلت على المركز الأول الشاعرة المغربية "حليمة الإسماعيلي"، أما المركز الثاني فكان من نصيبي، في حين كان المركز الثالث من نصيب الجزائرية "سميرة إراكزن".
-  إلى أي حد ترين المجتمع الموريتاني تغلب على هاجس التحفظ لديه تجاه ما تكتبه المرأة من أدب وشعر؟
حواء بنت ميلود: أنا لست من اللواتي يتهمن المجتمع بأن لديه تحفظ أو نظرة دونية لما تنتجه المرأة، بل أقول دائما إنني أعتز بكوني امرأة موريتانية، ولو لم أكن كذلك لكان حلمي الوحيد أن أصبح امرأة موريتانية، وذلك لأنني أقتنع بأن المجتمع يقرأ بعين الرضا كل ما تكتبه المرأة، ويستمع بأذن الرضا لكل ما تلقيه المرأة أيضا، وإذا كان البعض يرى أن المجتمع تحفظ على إنتاج المرأة في مرحلة معينة، فربما يعود ذلك إلى أن الكتابة في المجتمع القديم كانت تدور في أغلبها حول المسائل الفقهية والفتاوى الشرعية والنوازل، وكان المجتمع يرى بان تلك المهمة موكلة إلى الرجل أكثر من غيره، ومع تقدم المجتمع واتساع دائرة مجالات الكتابة ظهرت أوجه نسائية عديدة في كل المجالات الأدبية وتقبلها المجتمع وشجعها.
- ما هو باعث التحفظ لدى الشعب الموريتاني تجاه شعر المرأة، خصوصا إذا استحضرنا أن المرأة العربية ظلت تكتب الشعر في الجاهلية والإسلام؟
حواء بنت ميلود: المجتمع الموريتاني لا يختلف عن المجتمع العربي الذي يرى بأن الشعر يرتبط بالصعلكة والفروسية والعشق والمعاناة والسهر والهيام... وتلك صفات رجولية لا ينبغي للمرأة أن تتصف بها، ولكن مع ظهور أغراض جديدة للشعر فقد أصبح المجتمع يؤيد المرأة الشاعرة؛ فنحن نعرف المكانة الكبيرة التي تحتلها الشاعرات باته بنت البراء وخديجة بنت عبد الحي والسيدة بنت أحمد وليلى بنت شغالي...الخ
- ما هو انطباعك عن الأدب النسائي عموما في موريتانيا؟ وماذا تتوقعين له؟
حواء بنت ميلود: هو جزء من الأدب الموريتاني بشكل عام يحتاج للمزيد من النهوض والترقية والتشجيع.
- إلى أي مدى في نظرك ستظل قضية المرأة مثار نقاش؟
حواء بنت ميلود: أنا لا أؤمن بأن للمرأة العربية المسلمة قضية تخصها خارج إطار المعاناة العربية الإسلامية ككل.
- كلمة أخيرة تجاه المهتمين بالأدب في موريتانيا.
حواء بنت ميلود: أرجو من كل أحد أن يضحي ويساهم حسب جهده ومن موقعه للنهوض بالأدب الموريتاني.
نقلا عن موقع المدى

إعلان