الأستاذ اباه ولد بدي |
وهذا نص الرسالة التي تلقتها "ألاك كوم" تعليقا
على موضوع العطش في مال:
(إن ما كتب عن مركز مال من عطش أقل مما قيل وكتب
فالمتتبع لأخبار مال يجد نفسه حنينا لهوفا عند ما يرى بأم عينه ما يعانيه النساء والأطفال من طوابير على الحنفيات التي لا تكاد تقطر فهذين العنصرين هم أشد من غيرهم معاناة في الحصول على الماء.
فالماء لا يجده إلا من كان ذا مال أو جاه أو سلطة وعدا ما ذكرت يعاني الويلات، فالنساء يهجرن بيوتهن للحصول على ما يبل ريق أولادهن والأطفال يهجرن المدرسة في سبيل سقاية أهليهم ولا يمكن لهم الجمع بين المدرسة وسقي أهليهم، فكثير من الأطفال يفشل في الدراسة بسبب هذه المعضلة فمن لم ينجح في السنة الدراسية يتعقد من زملائه بل إنهم يعيرنه حتى يقوده ذالك لترك الدراسة فيبقى في البيت أو ينحرف.
وهذا راجع إلى عدم توفير الخدمات الأساسية التي لا غنى عنها وهي نبع الحياة والاستقرار، نرجو من الدولة أن تنظر لأهل مال بعين الرحمة والشفقة وأن توفر لهم الماء حتى يساعدهم ذلك على تفريغ أطفالهم للدراسة وراحة نسائهم كي يقمن بدورهن في رعاية أطفالهن وشؤون بيوتهن).
أباه ولد بديفالمتتبع لأخبار مال يجد نفسه حنينا لهوفا عند ما يرى بأم عينه ما يعانيه النساء والأطفال من طوابير على الحنفيات التي لا تكاد تقطر فهذين العنصرين هم أشد من غيرهم معاناة في الحصول على الماء.
فالماء لا يجده إلا من كان ذا مال أو جاه أو سلطة وعدا ما ذكرت يعاني الويلات، فالنساء يهجرن بيوتهن للحصول على ما يبل ريق أولادهن والأطفال يهجرن المدرسة في سبيل سقاية أهليهم ولا يمكن لهم الجمع بين المدرسة وسقي أهليهم، فكثير من الأطفال يفشل في الدراسة بسبب هذه المعضلة فمن لم ينجح في السنة الدراسية يتعقد من زملائه بل إنهم يعيرنه حتى يقوده ذالك لترك الدراسة فيبقى في البيت أو ينحرف.
وهذا راجع إلى عدم توفير الخدمات الأساسية التي لا غنى عنها وهي نبع الحياة والاستقرار، نرجو من الدولة أن تنظر لأهل مال بعين الرحمة والشفقة وأن توفر لهم الماء حتى يساعدهم ذلك على تفريغ أطفالهم للدراسة وراحة نسائهم كي يقمن بدورهن في رعاية أطفالهن وشؤون بيوتهن).
0 التعليقات: