"التامورت الخظره" متنزه سياحى يتسع لمئات الوافدين

أعداد كبيرة من المواطنين وقد خرجو للنزهة في فصل الخريف (تصوير الأخبار)

الأخبار (ألاك) تشكل بلدة "التامورت الخظره" بولاية لبراكنه وسط البلاد هذه الأيام وجهة سياحية لجميع سكان ولايات الضفة إضافة إلى العاصمة انواكشوط، حيث تتحول البلدة فى أيام عطلة الأسبوع إلى منتزه يتسع لمئات الوافدين الباحثين عن عطلة ممتعة وقضاء فترة نقاهة واستجمام.

فبعيدا بعيدا جدا عن أجواء المدينة وضجيجها وروائح قمامات الأوساخ وعفنها ضرب هؤلاء الشباب الوافدون من ضواحى مدينة أبى تلميت بولاية اترارزه خيامهم بمنطقة التامورت الخظره على بعد ثمانية عشر كلم جنوب مدينة ألاك، دون أن ينسو اصطحاب إحد ى الفرق الفنية، وإحاطتها بعدة شعراء فى الفنين الشعبى والفصيح.

شباب وصلو متأخرين وهم فى طريقهم إلى الإنضمام للمجموعه (تصوير الأخبار)

رفض الشباب لفريق وكالة الأخبار التصوير عن قرب والإكتفاء بتصوير الخيام فقط، لكنهم تدافعو لتسجيل انطباعاتهم وذكرياتهم التى قالوا إنها ستبقى محفورة ومعلقة فى التامورت
الخظره التى يعتزمون القدوم إليها كلما سنحت الفرصه.

فرقة موسيقية تم اصطحابها بهدف زيادة مستوى الترفيه والتسليه (تصورير الأخبار)

وغير بعيد من مجموعة أبى تلميت تتواجد مجموعات شبابية أخرى قدمت من مناطق بل وولايات مختلفة لقضاء يوم على ضفاف مياه يلحن خريرها أنشودة غنتها الأشرار بأوراقها والأغصان ترقص عليها، يتقلب المرء فيها يمينا وشمالا تداعب جسمه ريح دورها هو توزيع السعادة على المخلوقات.

اصطحب البعض جميع أفراد العائلة بما فى ذلك الأطفال (تصوير الأخبار)

يقول سيدى محمد ولد عبدى لفريق الأخبار إنه اعتاد القدوم بانتظام إلى هذه المنطقة طيلة السنوات الخمس الماضية بمعدل عشر مرات فى هذا الفصل من كل سنة، مشيرا إلى أنه يجد فيها راحة البال وطمؤنينة النفس والتمتع بجو نقى وعليل يزيل أدران أحد عشر شهرا من رواسب المدينة التى يصفها بالمقيتة.

انقسم الشباب إلى مجموعات لمزاولة لعبة-مرياص- والبعض اكتفى بمشاهة المناظر الطبيعية (الأخبار)

أما محمد ولد على أحد سكان ولاية لبراكنه فيرى فى تصريحات لفريق الأخبار إن العطلة الصيفية قد فقدت فى السنوات الأخيرة الكثير من رونقها وجمالها بعد أن استحالت فيها مزاولة هواية الرماية التى اعتادها السكان فى فصل الخريف كأحد أهم عناصر التسلية وذلك بسبب ماوصفها بالتحديات الأمنية التى تعيشها البلاد.

ويطالب ولد عالى السلطات الإدارية والأمنية الجهوية بتنظيم أيام فى هذا الفصل من كل سنة لمثل هذا النوع من الهواية مادامت مزاولته بشكل فردى قد تجلب الضرر على صاحبه.

تصنيف : الأخبار