 |
| فدرالى اتحاد قوى التقدم فى ألاك |
قال القيادى بحزب اتحاد قوى التقد م وفدراليه على مستوى مقاطعة ألاك الأستاذمامدوا طيب صوا إن الأمن الموريتانى حاول تسييس قضية اعتقال نشطاء المعارضة يوم الأحد الماضى بعيد انتهاء مهرجان الرئيس محمد ولد عبد العزيز
عن طريق تحويلها من قضية سياسية محضة إلى قضية ذات طابع جنائى لكن الضغط الخارجى المتمثل فى دور الإعلام والبيانات التى أصدرتها أحزاب المنسقية إلى جانب التعبئة والإعتصام اللذينى قاما بهما مناضلوا المعارضة أمام مفوضية الشرطة جعل الأمن الموريتانى يدرك أن القضية لن تمر ببساطة .
وتحدث الطيب صوا عن الطريقة التى تمت بها عملية الإعتقال فى مقابلة حصرية مع "ألاك .كوم" تنشرفى وقت لاحق من هذا الأسبوع قائلا إن عملية الإعتقال تمت بعد انتهاء المهرجان الرئاسى حين كانوا فى طريق العودة إلى المنازل عندما استوقفتهم سيارة الشرطة وترجل منها بعض العناصر وحاولوا اختطاف منسق منظمة "مشعل "على مستوى ولاية لبراكنه أحمد محمود ولد أحمد باب وهومارفضناه يقول" صوا"لأنه لم تكن بحوزتهم مذكرة اعتقال وبعد جدال تقرر أن نوصله نحن إلى المفوضية لكننا يضيف تفاجأنا عندما قالوا بصوت واحد(هذى هى الجماعه اكبال)ليخبرونا بأن الكل مطلوب لدى الشرطة،
وعن طبيعة الأسئلة واتهم الموجهة إليهم قال الفدرالى إنه تم توجيه تهم إليه تتعلق بالكتابة على الجدران ورفع اللافتات أثناء مهرجان رسمى مرخص والتغرير بالأطفال والتخطيط لتلك الأعمال الهادفة إلى التشويش على الآخرين بينما اتهموا فدرالى تواصل مصطفى الشيخ ولد عبيد بأنه هو من تولى تمويل تلك الأعمال
وحول ماإذا كان قد اعترف بتلك اتهم قال "الطيب صوا"إنه رد بأن أساليب التعبير المشروعة للأحزاب السياسية متعددة ومعروفة ومن ضمنها التعبير باللافتات والملصقات والبيانات وهوماقمنا به بالفعل لكننا لم نكتب على أى جدارولاسيارة ومن كتبوا على الجدران والسيارات ربما وجد وها أفضل طريقة لإيصال رأيهم وقد فعلوا ولسنا مسؤولين عن تصرفاتهم بكل تأكيد فالكل يضيف له الحق أن يعبر بالطريقة التى يراها مناسبة مادامت سلمية وهذا يكفله الدستور والقانون،
وحول الهدف من وراء رفع اللافتات وتوزيع المناشير اعتبر أن الهدف منها هو إيصال رسالة واضحة إلى الرئيس وأزلامه المفسدين بأنه لم يعد يسترهم سوى ورقة من التوت قد تعصف بها الريح فى أية لحظة وأن المطالب الجماهيية التى لاتجد آذانا صاغية ولاحلولا جذرية سينفد صبر أصحابها ويثوروا على نظام الفساد فى آخر المطاف وقد أوصلنا لرسالة بشكل واضح يضيف ،
وحول أهم ماستوقفه فى الخطاب قال "مامدوا صوا" إنه كان مرتبك ومرتجل ولم يقد م جديدا وتجاهل المشاكل المطروحة حاليا للمواطنين بدءا بنفوق الماشية والجفاف وارتفاع الأسعار وضعف القوة الشرائية للمواطنين والصحة التى كانت موضوع مسيرة نظموها يوما واحدا قبل وصول الرئيس وفساد التعليم والمياه والأوضاع السياسية المتأزمة فى البلاد وركز على الكتابة على الجدران والتغرير بالأصبياء والتعليم المهنى وغيرهامن أمور لايهتم بها السكان ولن تنفعهم فى جفاف ماحق.
وختم الطيب صوا حديثه بأن الأزمات الإجتماعية وكثرة الحركات المطلبية وانسداد آفاق للحوار وعجز النظام عن إيجاد حلول ملائمة لتك المطالب كلها أمور تؤكد أن زواله قاب قوس واحدة أوأدنى.
تنويــــــــــــــــــــــــــه :"ألاك .كوم" ستنشر تباعا ةبشكل حصرى مقابلات مماثلة مع كل من فدرالى حزب تواصل مصطفى الشيخ ولد عبيد ومنسق منظمة "مشعل فى ولاية لبراكنه محمد محمود ولد أحمد باب
المشاركات
0 التعليقات: