|
القيادى بتواصل قبل اعتقاله بلحظات |
أفرجت قوات الأمن الموريتانى مساء اليوم الثلثاء عن القيادى بحزب تواصل وعضو مجلسه الوطنى الأستاذ سيدى محمد ولد ابيطات ورفاقه البالغ عددهم أكثر من ثلاثين معتقلا وذلك بعد اعتقال دام لعدة ساعات على خلفية احتجاجات نظمها النشطاء ساعات قبل وصول الرئيس الموريتانى إلى المدينة طالبوا فيها بتوفير المياه وإنهاء معانات ساكنة المدينه واستئناف العمل بشكل فورى فى مشروع بوحشيشه الذى ينتظر أن يزود المدينة بالماء الشروب وقد أدت احتجاجات النشطاء إلى تغيير فى جدول أعمال الزيارة الرئاسية حيث كان من المقرر أن تبدأبزيارة للمركز الصحى بالمدينة الذى يعيش أوضاعا مزرية بسبب ضعف الطاقم وغياب التكوين وتهالك البنى التحتية لكن الإحتجاجات التى تجددت بشكل مفاجئ تزامنا مع وصول الوفد الرئاسى وعدم قدرة الأمن وكتيبة الحرس الرئاسى على احتواء الموقف رغم المحاولات المستميتة اضرت الوفد للتوقف وقد خاطب الرئيس الجماهير الغاضبة من على السيارة وهو خطاب لم يكن مبرمجا وكا مرتجلا للغاية وبدى الرئيس فيه غير قادر على ترتيب الأفكار
لكنه استطاع أن يطلق تعهدا جديدا للسكان بوضع حد نهائى لمعاناتهم فى غضون أربعة أشهر دون ذكر للعراقيل التى أدت لتوقف المشروع أوتقديم مبررات لعدم الوفاء بالتزامه السابق
وكانت قوات مشركة من الحرس الرئاسى وقوات الأمن مدعومتان ببعض أنصار الحزب الحاكم قد شنتا حملة اعتقالات واسعة فى صفوف نشطاء المدينة فجر الجوم بعد توزيع منشورات وكتابات جدرانية تدعوا لرحيل عزيز وتتهمه بالكذب على غرار ماوقع بألاك قبل يومين
تصنيف :
0 التعليقات: