الأمطار والسيول كانت أسرع إلى السكان في مثلث الفقر من البرنامج الحكومي المسمى "أمل 2012" |
وتصل الخسائر بالجملة إلى آلاف الأغنام (أكثر من 10 آلاف شاة) في منطقة جلوار، وبواحديدة، ومال وشكار.
وهذه بعض الخسائر في المنطقة:
- اعل ولد امخيطير 116 شاة.
- محمدو ولد سيد الفال 100 شاة.
- محمد ولد أعمر كت 107 شاة.
- اعل ولد سكان 87 شاة.
ومع تركز الخسائر في الأغنام إلا أن الأبقار نفقت أيضا ووصل عددها إلى العشرات.
وفي المنطقة الواقعة بين العزلات والزقلان فقد عشرات المنمين آلاف الأغنام فقد فقد أحدهم 560 شاة، فيما فقد آخر يسمى ولد دحي 300 شاة في تفاصيل سبق نشرها قبل يومين.
وفي منطقة "أزرك عين"و"الرحمة" تتكرر المأساة مئات الأغنام وعشرات الأبقار و"العجول" نفقت نتيجة البرد الشديد المصاحب للأمطار.
بينما تزداد المأساة حجما فى منطقة "جخ لعزيب" حيث طالت الأضرار الأمتعة والمؤن بعد أن جرفتها السيول وبقيت عشرات الأسر مشردة فى العراء تفترش الأرض وتلتحف السماء بلا مأوى.
وفى منطقة "أيسرر" فقد أحد المنمين كل ما يملك من الأغنام باستثناء 10 شياه فقط، بقى ينظر إليهم بألم وحسرة وقد جاء لتوه من عاصمة الولاية حيث كان يحاول الاستفادة من خطة الدعم الحكومى (أمل 2012).
ويرى مراقبون أنه بات من شبه المؤكد حدوث كارثة فى المنطقة لا سيما فى ظل الصمت المطبق الذى واجهت به السلطات تلك المأساة رغم حجمها وانعكاساتها على الدخل القومى لسكان المنطقة.
وكانت أنباء قد تحدثت عن تلاعب واسع بحصص منمى هذه المناطق من طرف بعض النشطاء السياسيين المحسوبين على حزب الإتحاد من أجل الجمهورية من أبرزهم المقربين من النائب البرلمانى الحسين ولد أحمد الهادى قبل أن تعهد السلطات مسؤولية إحصاء المنمين ومواشيهم لعمدة بلدية جلوار الشيبانى ولد بيات وهو ما تسبب فى استياء واسع وانتقادات شديدة للخطوة حيث يتهم السكان ولد بيات بالتحايل.
هذا وكان من المنتظر أن يصل الرئيس الموريتانى إلى المنطقة يوم الخميس القادم قبل أن يؤجل الزيارة إلى وقت آخر وللمرة الثانية ولم تتضح بعد أسباب التأجيل.
نقلا عن مدونة جلوار
0 التعليقات: