سبق لولد ابيليل أن عمل واليا للبراكنه عدة سنوات |
قال
وزير الداخلية واللامركزية محمد ولد ابيليل إنه يعرف منطقة لبراكنه جيدا، ومنطقة
لكند بالتحديد، واصفا ما يجري فيها بأنه يدخل في إطار المزايدات، مؤكدا أن تدخل
فرقة الدرك الوطني جاء من أجل بسط الأمن بعد حدوث مشكلة بين فريقين عندما حاول
أحدهم أن يمنع الآخر من حفر آبار في المنطقة للحصول على الماء كما كانوا يفعلون كل
عام.
وقال
ولد ابيليل في رده على تساؤلات للبرلمانيين حول الموضوع يوم أمس الخميس إن السكان
في منطقة لكند كانوا يزرعون منطقة محمية بسياج، مضيفا أنه يوجد خلف هذا السياج
منطقة لحفر نقاط مياه تقليدية يشرب منها السكان، قائلا: "ما يتم الحديث عنه
هو أن المنمين من سكان المنطقة تعودوا كل سنة أن يقضوا فترة الصيف في مكان بين
قرية لكند ومنطقة امبيدان، ويحفرون نقاط مياه لسقاية مواشيهم في نفس المنطقة
المخصصة لها في لكند كل سنة باستثناء السنة الماضية.
وأضاف
ولد ابيليل أن المنمين عندما عادوا في العام الحالي وحاولوا حفر نقاط المياه
كعادتهم منعهم سكان قرية لكند وقدموا شكاية منهم إلى السلطات في الولاية التي
تعهدت بمباشرة التأكد من الماء من عدمه، وفي حال وجوده لن يكون باستطاعة أحد منعه
وقد حدثت مشكلة بين الفريقين، تدخلت فرقة من الدرك الوطني لبسط الأمن، مشيرا إلى
أنه "هذه هي حقيقة الموضوع وما أثير حولها هنا يدخل في إطار المزايدات".
لكن
سكان قرية لكند وباسكندي والصواطة يدفعون رواية وزير الداخلية ويقولون إن حيوانات
المنطقة كانت تشرب من سد القرية دون مشاكل، وإن الذي سبب مشكلة وأثار الفتنة هي
حيوانات العقيد محمد الأمين ولد الشيخ سيد محمد الملقب "ابرور" قائد
المنطقة العسكرية السادسة في نواكشوط، والذي تدخل من خلال صديقه وزميله العقيد
المختار ولد بل قائد المنطقة العسكرية السابعة في لبراكنه وفرض على السلطات
الإدارية استخدام القوة كما تعامل معها وكأنه الحاكم العسكري في المنطقة، وهو أعلى
من سلطة ممثل رئيس الجمهورية والسلطة التنفيذية والي ولاية لبراكنه أبوبكر ولد
خورو.
وتعهد
السكان بحماية أراضيهم ومزارعهم من بطش ما أسموه "بثالوث الظلم"
العقيدين محمد الأمين ولد الشيخ سيد محمد، والمختار ولد بل، الوالي أبوبكر ولد
خورو.
0 التعليقات: