مبنى مستشفى ألاك الجهوي |
وقد نصح الأطباء ذوي السيدة بتأجير سيارة لحمل المريضة قبل
أن تفارق الحياة، مؤكدين أن كمية الدم في جسمها تجعل حياتها في خطر، وتفرض نقلها
على وجه السرعة إلى نواكشوط.
وقال الأطباء إن سيارة إسعاف مستشفى ألاك أخذها الحرس لنقل
أحد السجناء إلى العاصمة، وبالتالي فلا وجود لأي سيارة إسعاف، وفي حال وجودها فإن
منحها يحتاج لإذن من السلطات الإدارية، كما يحتاج لتحمل تكاليف الوقود، وأحيانا
لرشوة هنا أو هناك للشخصيات المسؤولة عن الموضوع.
وقد دفع الوضع الصحي في مدينة ألاك عددا من ناشطي المجتمع
المدني إلى التهديد بتنظيم احتجاجات كما بعثوا برسائل استغاثة إلى رئيس الجمهورية
محمد ولد عبد العزيز لكن كل لم يأثر في الوضع الصحي في المدينة.
وتأتي الحادثة بعد أيام من استخدام رئيس مركز مال الإداري
لسيارة إسعاف مستوصف قريته في تنقلاته في المركز وخصوصا في اتجاه قرية لكند
للإشراف على عملية تأمين المياه لحيوانات قائد المنطقة العسكرية السادسة العقيد
محمد الأمين ولد الشيخ سيد محمد الملقب "ابرور".
0 التعليقات: