الخلاف على طابور الحنفية يسقط جرحى في قرية ولد بواكصيص

ازدادت الخلافات على المياه في الفترة الأخيرة بفعل الجفاف

أدى الخلاف على الطابور في قرية ولد بواكصيص "العذيب" التابعة لبلدية جلوار إلى حدوث شجار بين المنمين سقط فيه عدة جرحى، من بين الطرفين.

وقد حدث الشجار يوم أمس الخميس عندما حاول مالك أبقار يدعى سيد أحمد ولد همد أن يتجاوز الطابور لسقاية بقره –حسب شهود عيان- وقد اعترض عليه صاحب صهريج يسمى جبريل ولد إسلم، لكن ولد همد أصر على تجاوز الطابور، وضرب ولد إسلم المعترض على قراره فشجه في الرأس شجة بالغىة، وقد انتصر عمال الحنفية لولد إسلم وضربوا مالك الأبقار ولد همد ضربا مبرحا، كما ضربوا أخا له كان يرافقه يسمى اعبيد الله ولد همد.

وقالت مصادر في المنطقة إن ولد همد تقدم بشكاية لدى السلطات الإدارية في مركز مال الإداري والتي تتبع له المنقطة، معتبرا أن العمال اعتدوا عليه وظلموه.

كما تم نقل العامل جبريل ولد إسلم إلى النقطة الصحية في القرية لتلقي العلاج.

ويتهم سكان المنطقة سيد أحمد ولد همد بكثرة المشاجرات، مؤكدين أن هذه هي مشاجرته الرابعة خلال أقل من عام، وكانت آرخها شكواه من المسير الرئيسي لشبكة الطاقة الشمسية للقرية إلى رئيس مركز مال الإداري.

كما قامت زوجته منذ فترة بتكسير أقفال حنفية قرية ولد بواكصيص، وهيمنت على تسييرها بعد أن انتزعته من المسير، مدعية أنه لم يمنحها ما يكفيها من المياه.

وقد قام مسير الحنفية جاجه ولد لحبيب بتقديم شكوى منها إلى رئيس مركز مال الإداري متهما زوجة ولد همد بأنها أفسدت الحنفية المخصصة لجانب القرية الذي تسكن واحتلتها بشكل غير شرعي.

ويعود الخلاف على الحنفية في عمقه إلى الصراع السياسي بين مدير الوكالة الوطنية للماء الشروب والصرف الصحي إبراهيم الخليل ولد احميادة، وعمدة بلدية جلوار الشيباني ولد بيات، ويحسب سيد أحمد ولد همد سياسيا على حلف عمدة البلدية.

تصنيف :