ألاك: استدعاء مسؤولين إلى نواكشوط للتحضير لزيارة الرئيس

الوالي خلال حفل رفع العلم

استدعت الحكومة الموريتانية عددا من المسؤولين إلى العاصمة نواكشوط في إطار التحضير لزيارة رئيس الجمهورية لولاية لبراكنة الخميس بعد المقبل، وعلى رأسهم والي الولاية أبو بكر ولد خورو وعمدة البلدية محمد ولد أحمد شلا، ومدير المحطة الجهوية لإذاعة موريتانيا أحمد ولد أحمد الطلبة، إضافة لعدد من المسؤولين الآخرين.

وجاء استدعاء المسؤولين بعد تحديد تاريخ معين لزيارة الرئيس وبعد التحدي الذي خلفه المهرجان الأخير لرئيس الجمهورية في مدينة روصو والحضور الذي لم يكن في مستوى طموح الحكومة، إضافة للفوضى والاحتجاجات التي عرفها المهرجان، ومنها تدوين "ارحل" في أماكن عديدة من الطريق، كما تم تنكيس صور رئيس الجمهورية من قبل بعد شباب 25 فبراير أثناء المهرجان.

ويسعى ولد عبد العزيز من خلال زيارة لبراكنه إلى الرد على مهرجان منسقية المعارضة في المدينة والذي عرف إقبالا جماهيريا شكل مفاجأة لقادة المنسقية أنفسهم ولرئيس الجمهورية والأغلبية، كما تحدث ولد عبد العزيز عن ذلك في اجتماعه مع نواب الأغلبية بعد جولة المعارضة، حيث قال لهم بالحرف "في ألاك جبرو قدر امن الناس".

ويتهم بعض سكان المدينة ولد عبد العزيز بالتعامل معه بما يشبه "العقدة" بسبب أنها مسقط رأس رئيس الجمهورية الأسبق سيد محمد ولد الشيخ عبد الله، حيث كان من أول القرارات التي اتخذها بعد انقلابه تعيين "امرأة" والية على المدينة، وبغض النظر عن موقف الجمعيات النسوية فقد رأى فيه بعض السكان نوعا من الاحتقار، كما جعل ولد عبد العزيز من ألاك موطنا لأكبر سجون البلاد، وكان السجن هو الانجاز الوحيد للنظام الجديد، كما قال بعض شباب الولاية في لقاء مع وفد حكومي زار المدينة أغسطس 2011.   

تصنيف :