توضيح من "ألاك كوم" إلى الأخوين الإعلاميين

توضيح من إدارة مدونة ألاك كوم

توضيح من "ألاك كوم" إلى الأخوين الإعلاميين

بعد التحية،

يسعدنا أن نتقدم لكما ولكل القراء بالتوضيح التالية:

أولا: نشكر لكما تعاونكما مع المدونة، فبجهودكما وأخباركما النوعية وصلت إلى ما وصلت إليه، لقد تلقت رسائلكم النوعية بكل سرور، ونصائحكم وعتبكم بقلوب مفتوحة.

ثانيا: جهودكما في خدمة المدينة، في خدمة الولاية، في نقل حقيقة وضع السكان، في إيصال صوت من لا صوت له، مشكورة ومشهورة ومعروفة، وتستحقون الشكر والتقدير عليها، كما نعتبرها فرصة لحثكم على المزيد فلا زال هناك الكثير مما يحتاج لأن يكتب عنه لأن يطلع على حقيقته.

ثالثا: نشرنا لكل منكما رأيه –مع رغبتنا الدائمة، ودعوتنا الملحة- لكما في الترفع عن التراشق فلا فائدة من ورائه، وهو في كل الأحوال –بما يتضمنه من تجريح- يضر قائله قبل أن يضر الموجه إليه، كما أن الساحة الإعلامية بحاجة لتوحيد جهودها وتنسيقها وسيكون القارئ والمتابع لأخبار المدينة والولاية أكبر متضرر من خلافاتكم.

فرجاء ، من أجل الحقيقة، من أجل الولاية، لسواد عيون قرائكما وجهوا جهودكما الموفقة وأقلامكما الرائعة لما أجدى وأنفع.

رابعا: تشكر المدونة أصالة عن نفسها ونيابة عن كل القراء كل من راسلها من الصحفيين (كالزميلين وغيرهما من إعلامي المدينة) وكرسميين أعطوها معلومات تخدم الحقيقة، وكمواطنين عاديين وافوها بالأخبار ولم يضنوا عليها بما لديهم من تطورات.

لكل أولئك تقول جهودكم لم تضع سدى، فقد أضافت لبنة في صرح إعلامي نرجو أن يكون في خدمة المدينة والمقاطعة والولاية ككل، وأن يسهم –بأي شكل من الأشكال- في جلب خدمة في تقديم نفع، في كشف ضر عن الولاية ككل عن المقاطعة، عن المدينة، عن أحد أبنائها.

خامسا وأخيرا: لا يهم من يقوم على المدونة قد يهم ما تكتب، لقد أوصلت صوتا، وكشفت، ووثقت نواقص، ونبهت إلى خلل، وحسبها أنها في كل ذلك تبغي صالح الوطن والموطنين، وتسعى للإصلاح والرشاد.

وهي إذ تفخر بالتعاون الذي كانت محلا له من قبل الإعلاميين في ألاك، وتعتبره مصدر فخر لها وشهادة "مهنية لهم" فإنها تؤكد أن إدارتها وتحريرها مستقلان عنهما كامل الاستقلالية، والتعامل معهما –كما مع كل القراء في الظرف الراهن- يتم من خلال البريد الإلكتروني؛ والبريد فقط.

وللجميع كامل التحية والتقدير.

تصنيف :