المدير الجهوي للأمن في ولاية لبراكنه المفوض يحفظ ولد أعمر |
جاء ذلك
في شكوى بعث بها ولد المختار إلى رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز هذا نصها:
شكوى
إلى رئيس الجمهورية السيد: محمد ولد عبد العزيز
السيد
الرئيس:
في خطوة
غريبة من نوعها أقدم مفوض الشرطة المركزي بمقاطعة بوكى في ولاية لبراكنة الضابط: إسلم
ولد عبد الله على الانحياز الصريح والمكشوف للمواطن يعقوب ولد سيدى المختار، وذلك
حين وقع مساء الجمعة الماضي حادث سير في المقاطعة المذكورة بين سيارتين احداهما
لصاحب الشكوى: أحمد سالم ولد محمد المختار، والأخرى للمعنى يعقوب ولد سيدى المختار،
لكن سيارة الأخير كانت هي المخطئة بالرغم من كونها لاتمتلك أوراق التأمين، لكنها
صاحبها ذو نفوذ قوي في المدينة، لكونه جزارا معروفا، ومدين للكثير من المسؤولين
هناك، وهذا ربما -يقول أحمد سالم- ما دفع
المفوض إلى الانحياز له رغم مخالفته للقانون.
فبعد
حجز سيارته من طرف الشرطة في بوكي، قام باتصالاته الخاصة بالمفوض ليأمر هذا الأخير
مباشرة بالافراج الفورى عن سيارته، دون توجيه أي تهمة له بالرغم تحطيمه لسيارتى،
ومواجهتى بالكثير من الشتم والسب أمام أنظار الجميع دون أن نتعرض له بشيئ.
السيد
الرئيس:
أطالبكم
شخصيا العزيز بالتدخل الفوري لانصافى من نفوذ
المال والجاه حتى أستعيد حقي كاملا غير منقوص.
وفي
الأخير أثمن تعاطى حاكم مقاطعة بوكى مع قضيتي، وضغطه على مفوض الشرطة حتى يقوم
بحجز السيارة، والالتزام بالقانون حيال القضية.
المواطن:
أحمد سالم ولد محمد المختار - بوكي: السبت 07/12/2012
0 التعليقات: