تدهور الحالة الصحية لعدة نزلاء بسجن ألاك

مدخل سجن ألاك المركزي

أفاد مصدر مطلع من داخل سجن ألاك المركزي أن بعض نزلاء السجن الوافدين من سجون العاصمة نواكشوط قد تدهورت بشكل كبير وضعيتهم الصحية وأن السلطات ترفض عودتهم إلى نواكشوط.

وحسب المصدر فإن السجناء قد تم ترحيلهم إلى السجن عن طريق الخطأ، نظرا لملفاتهم الصحية التي لا تسمح لهم بالابتعاد عن مستشفيات العاصمة نواكشوط، مؤكدا أن غالبيتهم أصيبت بأمراض مختلفة في سجن ألاك، جراء سوء التغذية والمعاملات السيئة من قبل المشرفين.
وأشار المصادر ذاته إلى أن أغلبية السجناء لم تعد لديهم شهية للطعام ويعانون من نقص حاد في الفيتامينات، معتبرا أن طعام السجناء يفتقد للحوم والخضروات؛ مما جعل الكثير منهم لا يرغبون فيه، وباتت أعراض أمراض سوء التغذية تظهر عليهم، مضيفا أن السجن أصبح يعانى من إهمال في النظافة وانتشار للروائح الكريهة داخله.
وكانت السلطات الموريتانية قد نظمت زيارات طبية قبل 3ايام للسجن، وأكدت أن السجناء يعانون من نقص حاد في الفيتامينات، وتبدو عليهم أعراض سوء التغذية.
يذكر أن مراسل "الأخبار" بالمدينة قد تم منعه قبل أسبوعين من زيارة السجناء والتحدث إليهم من طرف فرقة الحرس المشرفة على السجن ومسيره العام، رغم حصوله على تصريح من وكيل الجمهورية بذلك.

مدير السجون والشؤون الجنائية بوزارة العدل نفى المعلومات التي تم تداولها بشان تدهور صحة سجناء "ألاك" أو أن تكون لديهم أي مشاكل أو نقص في التغذية، مؤكدا أن الإدارة تتكفل بكافة متطلبات السجن من توفير للأدوية والأغذية والفحوص اللازمة، وإن الحديث عن تدهور صحة السجناء أمر عار من الصحة، مضيفا أنه لم تسجل سوي حالة واحدة كان صاحبها يعاني من صعوبة في التبول، وقد أجريت له الفحوص اللازمة، وتم توفير العلاج له وفي الوقت المناسب".

تصنيف :