افتتحت صباح أمس الأحد بمدينة ألاك الورشة الجهوية للتشاور حول الوثيقة الإستراتيجية للأمن الغذائي وإثراء البرنامج الوطني للاستثمار الزراعي، وتم افتتاحها من قبل والى لبراكنه أبو بكر ولد خورو نيابة عن وزير الاقتصاد والتنمية سيدي ولد التاه. كما قال.
وقال الوالي خلال كلمته في الافتتاح إن الهدف من وراء إقامة الورشة هو وضع إستراتيجية وطنية تضمن الإكتفاء الذاتي للبلاد من إنتاجها الزراعي، وتمكين السكان من أمن غذائي يضمن لهم كرامة العيش في وطنهم ورسم خريطة عريضة لمساهمة الزراعة في الأمن الغذائي، مذكرا بضرورة تلاقح الأفكار ووجهات النظر وتقديم تصور نهائي تصاغ من خلاله الوثيقة النهائية لأعمال الورشة متمنيا لأعمالها النجاح.
وتنظم الورشة المذكورة من طرف وزارة الشؤون الاقتصادية والتنمية بدعم من التعاون الأسباني وبرنامج الأمم المتحدة للغذاء والمنظمة العالمية للزراعة (الفاو) وتدوم لمدة ثلاثة أيام يشهد اليوم الأول الافتتاح وعرض جدول الأعمال وتصور أولى عام عن الإستراتيجية على أن ينقسم المشاركون فيها إلى فرق في اليوم الثاني تقدم كل فرقة ما توصلت إليه في اليوم الثالث وهو يوم الختام، وقد تم عرض نتائج إحصائية لبرنامج الأغذية العالمية سنة 2010 لمنطقة حوض النهر السنغالي تظهر بالأرقام عدد النسمات التي تعانى من انعدام الأمن الغذائي وتظهر
أن نسبة 20% من سكان غيدى ماغه قد تجاوزوا حد الكارثة الغذائية و19%من سكان غورغل، بينما تأتى ولايات اترارزه ولبراكنه بنسب أقل.
ويشارك في الورشة 20 شخصا من كل الولايات الأربعة من الإدارة والمصالح الجهوية وممثلين عن المجتمع المدني.
المشاركات
0 التعليقات: