الإمام أحمد ولد سيدي زين الدين |
وحسب مصادر اطلعت على مضمون اللقاء فإن ولد عابدين أكد أنه سيتصل بوزير الشؤون الإسلامية أحمد ولد النيني لإطلاعه على تفاصيل الخلاف، كما وعدهم بإبعاد القاضي الذي دخل في خلافات معهم حول عضوية المكتب الجديد.
وكان أئمة مقاطعة ألاك قد اعترضوا خلال شهر سبتمبر الماضي على تشكيل لجنة رابطة أئمة موريتانيا لمكتب تنفيذي أحادي بالمدينة دون اللجوء إلى التصويت أو البحث عن توافق بين مختلف الأئمة.و قال الإمام أحمد ولد سيدي زين الدين إن في تصريحات إعلامية إن اللجنة التي قدمت من العاصمة نواكشوط للإشراف على مكتب لرابطة الأئمة عمدت إلى اختيار أفراد موالين لها بناء على أوامر عليا من الأمين العام من لوزارة الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي.
وأضاف ولد زين الدين إن أئمة ألاك يرفضون بشكل بات قرار الانحياز المجتزأ الذي اتخذته اللجنة "واصفا إياه بالسياسي وغير القانوني، ومعتبرا أن الأئمة متمسكون بحقهم في التصويت واختيار من يمثلهم دون أن يفرض عليهم فرضا".
وطالب ولد زين الدين السلطات الإدارية المحلية والسلطات العليا باتخاذ الإجراءات الضرورية لمنع التلاعب الذي ينتهجه بعض المتحيزين، الذين استغلوا توليهم المسؤوليات التي منحت لهم.
ودعا ولد زين الدين الجهات المعنية إلى ابتعاث لجنة أخرى تتسم بنوع من النزاهة والمصداقية، وتشرف إشرافا حقيقيا على تجديد المكتب دون تحيز.
وقال ولد سيدي زين الدين إن الرئيس الشرفي للجنة الانتخاب (المدير الجهوي للشؤون الإسلامية بالمدينة) محمد المصطفى ولد أشفاغ رفض قبول لائحة موحدة بمكتب توافقي للرابطة قدمه أئمة ألاك، إلا بشرط منحه منصب الرئيس أو الأمين العام.
0 التعليقات: