سقط خمسة جرحى في قرية الواسطة بعد خلافات سياسية بين أنصار عمدة بلدية جلوار الشيباني ولد بيات، وأنصار مدير الوكالة الوطنية للماء الشروب والصرف الصحي إبراهيم الخليل ولد احمياة، وجاءت المواجهات بعد خلاف على تسيير الحنفية الموجودة في قرية الواسطة، حيث يصر ولد احميادة على الاحتفاظ بمسيرها الحالي، في حين يسعى العمدة إلى تعيين مسير موال له.
ووقعت المواجهات اليوم بحضور حاكم مركز مال الإداري وأربعة حرسيين وقفوا مكتوفي الأيدي أمام الموجهات، وكانوا شهودا على سقوط الجرحى دون أن يحركوا ساكنا.
وتعود المشكلة الحالية لشهور مضت، وقد عرفت محاولات عدة من حلف العمدة السياسي لإزاحة المسير، وقد منعته من تشغيلها أكثر من مرة، وكان في كل مرة يلجأ إلى السلطات الإدارية التي تتدخل وتعيد تشغيلها من جديد وتؤجل المشكل إلى حين.
لكن مواجهات اليوم –ووقوعها أمام أنظار الحاكم وحراسه- يخرج المشكل عن إطاره ويجعل أي حل غير جذري لن يكون مجديا، خصوصا وأن مصادر المدونة تشير إلى حالة من الاحتقان لدى الجميع، وأن أنصار ولد بيات يصرون على انتزاع تسيير المحطة رغما عن مدير الوكالة ولد احميادة وأنصاره.
1 التعليقات:
هذو السياسيين مجرمين بدل خدمة السكان المحليين امسيكينني يثيرون الخلافات بينهم ويسقطون الجرحى وربما القتلى إلى ما ادخلت دولة الجنرال المتهاوية
تبا لهذا النوع من السياسيين