لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

السبت، 29 أكتوبر 2011

ألاك: انتشار غير مسبوق للقمامة ووعود من البلدية غير محددة

إشعال النيران في القمامة إحدى سبل التخلص منها

تشهد مدينة ألاك عاصمة ولاية لبراكنة موجة انتشار واسع وغير مسبوق للقمامة في ظل جهود رسمية محتشمة أغلبها ما زال مجرد نظريات لم تتجاوز لحد الآن مرحلة مخاض الذهن قبل أن تتحول إلى عمل ملموس على أرض الواقع.

ومع الشكايات المتعددة من السكان ومطالبتهم باتخاذ الإجراءات الكفيلة بإبعاد القمامات عن المنازل والوسط السكاني، إلا أن أيا من هذه الشكاوى أو النداءات لم تلاق الآذان الصاغية أو الاستجابة المرغوبة من لدن السلطات وخصوصا البلدية المسؤولة عن هذا المجال كما يقول السكان.



جبريل ولد أحيمد يخصص أيام من الشهر لإبعاد القمامة عن منزله في حي الجديدة

جهود ذاتية
في ظل تقاعس السلطات عن القيام بمهة إبعاد القمامات عن المنازل وجد السكان أنفسهم أمام وضع صعب يفرض عليهم مواجهته بأنفسهم، فخصصوا جزءا من أوقاتهم لإبعاد هذه القمامات ولو لمسافة قليلة.

جبريل ولد أحيمد أحد سكان حي الجديدة في حي بالشطر الجنوبي من مدينة ألاك، في هذا الحي تمتد القمامة على مساحة تقارب 1 كلم، ولا تبعد عن المنازل سوى أمتار قليلة، وقد دفع ذلك ولد أحيمد –كما يقول- إلى تخصيص أيام من كل شهر لإبعاد القمامة عن المنازل قدر المستطاع، مبديا استيادءه من الروائح الكريهة المنبعثة منها، والتي باتت تنغص عيش السكان، وتحرمهم النوم والأكل والشرب أحيانا.

وفي جانب آخر من المدينة في حي "امعيفيسة" ــ وهو من أكثر أحياء المدينة فقرا ــ تمارس القمامة هوايتها في الانتشار بين المنازل، دون أن ينغص حياتها أي شيء، وتدفع سكان عدد من البيوت لمواجهة مصير صعب أو بذل جهو ذاتية لإبعادها من أمكانها، لكنها سرعان ما تعود وربما بشكل أكبر.



تجمع للقمامة أمام المدرسة رقم: 5 في حي "حمزة" باريس 

وللمدارس حظها
في "حي حمزة" أو حي باريس ــ كما هو معروف شعبيا – تتنتفي المقولة التي تقضي بأن لكل شيء حظا من مسماه، حيث تتنامى القمامة، وتأخذ المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية نصيبها منها لتستقبل به تلاميذها صباح كل يوم، ورغم شكوى آباء التلاميذ المتكررة، وسعي الإدارة لتغيير الواقع إلا أنه ظل كما هو.

يؤكد الأهالي أن بقاء سور القمامات محيطا بالمدرسة يعرض الأطفال الصغار للكثير من الأمراض، خصوصا وأنهم يتعرضون لاستنشاقها كل صباح، وهم في طريقهم إلى المدرسة، بل إن روائحها تصل إليهم داخل الفصول.

وللإعدادية حظها من هذه القمامات، كما أن للثانوية الموجودة في الحي ذاته حظ لا يقل عن حظوظ المدارس، فالقمامة "في كل مكان".


وعود.. وضرائب
عمر انجاي العمدة المساعد لبلدية ألاك
العمدة المساعد لبلدية ألاك عمر انجاي يعترف في حديثه للأخبار "بالانتشار المكثف والكبير للقمامات في المدينة وعلى مداخلها"، مضيفا "أن المجلس البلدي شكل لجنة للإشراف على عمليات التنظيف في المدينة، ووفر لها باصين لهذا الغرض، ولمواجهة انتشار القمامة وسط المدينة وفي مداخلها".

ويضيف انجاي أن "عملية تنظيف واسعة النطاق سيتم الشروع فيها قريبا"، لكنه لم يعط وقتا محددا لانطلاقة الحملة، مشيرا إلى أن البلدية "وضعت إتاوات وضرائب شهرية على الأسر والمحلات التجارية، إذ تدفع كل أسرة مبلغ 700 أوقية، أما أملاك المحلات التجارية فيدفعون 1200 أوقية".

5 التعليقات:

اطفيل أهل أحمد شلل ما از شي ألا اخدع السكان إلين صوتو لو اشر اصواتهم وعاكب ذاك ما اوحل في خدمتهم حاصر مدينة ألاك بسد إرد الماء اعليه واملاه من الحفر اللي موجودة في كل شارع

ذا ما ذا كيف انت اطفيل اصغير يلعمدة

ذاك الكلت الا الحك.... هو ماعدل ش للمدينة يسو شنه الا عاد ايغرمهم بوالضرائب كل وقت اولا يعدلهم فوالمقابل ش.

هو ماه اطفيل هو عمدة منتخب اشتري اصوات اهل الاك باموال اخيه سيدامين واهل الاك لايستحقون عليه شيء لانه دفع لهم مسبقا

الخلطة خلو عنكم المقالطة هو تعرف عن عدل ياسر من الخدمات الزينة على سبيل المثال لاللحصر مجاري المياه ال منعت الم من يحصل داخل المدينة والسدود امل ال منع الم من يدخل نكره، هذا كامل بإمكانيات محدودة ووسائل كذالك.

ذكلت ماه حق مجاري المياه بناءها سبق العمدة والعمدة عجز عن صيانتها وعندما نزلت الامطار وتجمعت المياه محاصرة الاك جاء المواطنين الي العمدة يطلبون منه ان يشغل المولدات الكهربائية لتضخ المياه خارج المدينة حتي لاتتحطم منازلهم قال لهم العمدة ليس عندنا قزوار

إعلان