محمد ولد الببان |
ومن ثم فنحن في أمس الحاجة إلي تحديد مشاكلها وترتيب أولوياتها واحتياجاتها وعليه فإن المؤسسات
التعليمية المحلية نظامية. كانت أو تقليدية في حاجة إلي وضع خطط التخريج جيل من الشباب قادرين
علي مواجهة التحديات.
وهذا يدعو إلي إعادة النظر في مدي قدرة هذه المؤسسات ليس فقط علي تخريج جيل من الشباب فقط
ولكن إعداد كوادر قيادية مؤهلة. وتكوينها وتنمية قدراتها حتى يصبح بإمكانها التخطيط للمستقبل.
نريد شبابا تشبعوا بالقناعة وزهدوا في الدنيا. وأن يكونوا ممن يؤثرون التعب علي الراحة. والتضحية علي المكاسب الشخصية. وممن يتميزون بالحكمة في التعامل. من القادرين علي الفهم السليم الذين يدركون الفرق بين الخطاب الموجه من أجل المصلحة العامة وذاك الموجه من أجل الإرادات الضعيف على أن يكون من مهمات هذه المؤسسات تعليم أسس الإدارة الحديثة والقيادة الناجحة.
نريد لهؤلاء الشباب أن يعيشوا عصرهم ومشاكله. بدل أن يقضوا الشهور تلو الشهور في البحث عن طوائف اندثرت ومبادئ عفا عليها الزمن. نأمل من هؤلاء الانطلاق من أماكنهم. وعدم الرضا بكونهم أبناء كذا وكذا ولكن نريد أن يتحولوا إلي قادة للمجتمع. يسيرون به إلي بر الأمن والإيمان.ويضربون الأمثلة بتضحياتهم الشخصية من أجل إقامة مجتمع سليم.
1 التعليقات:
مقال رائع