لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

الجمعة، 25 مايو 2018

مهلا ياقراطنة الفن الرخيص (رأي)

في خضم النزال السياسي الراهن و الحملات الإعلامية المسعورة و محاولات لي الأذرع بين مختلف الأطياف، نشرت مقالا أبين فيه وجهة نظري بخصوص التحالفات السياسية التي تشهدها مقاطعة ألاك.

ويبدو أن قراءتي للأوضاع في المقال المذكور قد أخذت مسارا غير المسار الذي أردت و استغله البعض باعتباره اصطفافا إلى جانبه و تقزيما لخصومه السياسيين. تأسيسا على الضجة التي أحدثها المقال و التدوينات التي أعقبته في فضاءات التواصل الاجتماعي و المواقع المحلية، أريد أن أبين للرأي العام المحلي ما يلي:

إن كوني في خندق البشائر لا يعني عداوة للطرف الآخر، بل هو مجرد تنافس و محاولة لكسب الرهان، و ليس القصد من المقال إهانة لزعيم جماعة "أوفياء" إذ هو قبل كل شيء رجل له وزن اجتماعي و تاريخ من النضال يمنحانه حصانة ضد محاولات النيل من شخصه الموقر. لكن الذباب الألكتروني فهم المقال على أنه قدح في شخص الرجل واستهداف له، ومعاذ الله أن يكون ذلك قصدي. و إني ليثنيني عن الجهل و الخنا و عن ظلم ذي القربى خلائق أربع حياء و إسلام و تقوى و أنني كريم و مثلي قد يضر و ينفع

إن بعض الفاعلين في الطرف الآخر من المعادلة حاولوا استثمار موقفي لصالحهم ضد جماعة الوزير و جماعة ولد أحمد شللا فبدأت اتصالاتهم علي تترى، لهؤلاء أقول: على رسلكم يا قراصنة الفن الرخيص، أنا لست من المأجورين الذين يأكلون بأثدائهم و يبيعون أقلامهم و يعيشون على العرق، بل إني أربأ بنفسي أن أسجد في مكان تبادل فيه الشياطين القبل.

 لهؤلاء الحرباويين الجدد أقول: قد لا أكون مع الوزير ولد أوداعه و الإطار ولد أحمد شللا في خندق واحد، لكن نعليهما أفضل عندي من هذه الأجسام الغريبة. نعم، قد أنافسهما و أسعى لكسب الرهان، لكنني لا أرضى أن يستغل الحرباويون الجدد و المرجفون في المدينة تصريحاتي للحط من شأن الرجلين.

3- إن المقال المذكور و التدوينات السابقة و اللاحقة قد اجتزئت من سياقها و كانت عرضة لقصور في الفهم. أردتها تبيانا لموقف سياسي أتبناه و تعبيرا عن قناعة أؤمن بها و أرادها الذباب الألكتروني حربا على رجلين أحترمهما و أجلهما و إن كنت أخالفهما المسار داخل الإطار الحزبي المشترك.
الأستاذ: محمد يسلم ولد ميلود

0 التعليقات:

إعلان