لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

الأربعاء، 30 مايو 2018

تخبط وارتباك وآراء مختلفة في إدارة موقع لبراكنة نت بعد الكشف عن إدارته الفعلية (صور)


قررت إدارة موقع لبراكنة نت توسيع دائرة اهتماماته لتشمل مواضيع وطنية ذات طابع سياسي في مقاطعة توجونين بالعاصمة نواكشوط وكذا مواضيع تتعلق بمدينة نواذيبو الساحلية.

كما بدأ الموقع يهتم بأنباء المنظمات الدولية في جنيف ومواطني جمهورية مالي المقيمين في فرنسا، بينما غاب عنه أي اهتمام بولاية لبراكنة (الحيز الجغرافي الخاص به كما هو واضح من شعاره الرسمي) وجاءت عناوينه الستة الرئيسية خالية من أي عنصر يتعلق بولاية لبراكنه.

وجاءت الاهتمامات الجديدة للموقع بعد يومين من كشف مدونة ألاك كوم عن إدارته الفعلية ممثلة في الناشط الشبابي محمد الأمين ولد أوداع.

كا قام الموقع بحذف صور قادة الحلف الوزائري التي كانت تغطي مساحات واسعة من شاشته الرئيسية ووضع مكانها صورا لمناظر طبيعية.

صورة وزير التجهيز والنقل محمد عبد الله ولد أوداع التي كانت هي الأخرى بارزة في الركن الأيسر من الموقع حذفت وحلت مكانها صورة لمدينة ألاك ضمن سلسلة إجراءات اتخذت لإبعاد التهمة.


وسخر البعض من المستوى المعرفي للقائمين على الموقع عموما حيث يبرز في واجهته ركن مخصص للتكنولوجيا وقد كتبت كلمتها بشكل غير صحيح (تكلنوجيا) -وهو مصطلح علمي يبدو أنه معتمد عند أهل الاختصاص الجدد- لكن الأغرب هو كون العناوين التي يفترض أن تكون ذات طابع علمي  تتحدث عن تفاصيل مفبركة لتنصيب الوحدات الحزبية في أغشوركيت ورفض أنصار ولد اسويدات التصويت قبل استلام بعض المخصصات وقرار لمجموعة أهل الطالب ابراهيم يقضي بدعم رئيس مجلس الشباب، وهو ما رأى البعض فيه إسهاما علميا حديث الاكتشاف لذا لا يزال غائبا عن أغلب المهتمين بالأبحاث في مجال التكنولوجيا.


ركن الصحة هو الآخر كان بعناوين لم تعرها وزارة الصحة حتى اللحظة أي اهتمام إذ تتحدث عن بسط ولد أوداع لسيطرته في بلدية أغشوركيت وعن مشاركة واسعة وحماس منقطع النظير في تنصيب وحدات الحزب الحاكم وهو ما رأى البعض أنه جانب صحي مهم أجج إهمال الوزارة له من إضراب الأطباء وزاد من اتساعه.


ركن الاقتصاد جاء باكتشافات جديدة وجديرة بالاهتمام هي الأخرى فجاءت العناوين المنشورة فيه تتحدث عن إجهاز الحلف الوزاري على حلف البشائر وحسمه لموازين القوى وهو عنوان خضع للتعديل مؤخرا بعد نشر ألاك كوم للخبر الأول إذ كان العنوان موغلا في الهجوم على شخص الفريق محمد ولد مكت.


وربما يكون هذا الاكتشاف الاقتصادي قد تم نتيجة احتكاك القائمين على الموقع بوزير الاقتصاد والمالية خلال الفترة الأخيرة.


وتقول مصادر ألاك كوم إن الكشف عن إدارة الموقع أربك الحسابات وأدى لتشاور واسع داخل الدائرة الضيقة المتحكمة فيه وكانت بعض الآراء تتجه لمواصلة الهجوم وبشكل أكثر عنفا ضد الريق محمد ولد مكت والأمين العام لوزارة الداخلية محمد ولد اسويدات تفاديا لإثبات صلة الجماعة بالموقع.

كما ارتأى البعض من الدائرة الضيقة أن يكون الهجوم أكثر تركيزا على بعض الصحفيين وعلى مدونة ألاك كوم والحفاظ على الخط الذي ظهر به الموقع قبل أسبوعين على أن يتم التراجع عن هذا السلوك بعد أن تمضي أسابيع على الخبر مع وتكثيف الاتصالات من أجل نفي أي صلة للجماعة بالموقع.
.
رأي ثالث ظهر من بين الآراء وهو وقف الهجوم لحين اتضاح الأمور خصوصا وأن إدارة الموقع المعلن عنها لا يمكن أن تقنع أحدا مهما كانت بلادته حسب توصيفها.



0 التعليقات:

إعلان