لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

الثلاثاء، 5 أبريل 2016

ألاك كوم تنشر أسباب تعثر مشروع عصرنة مدينة ألاك (معطيات خاصة)

حصلت مدونة ألاك كوم على معلومات حصرية عن الأسباب التي أعاقت مشروع عصرنة مدينة ألاك الذي بدأ في النصف الأول من العام 2014 وتم تكليف شركة إسكان بتنفيذه.

وتقول مصادر حصرية لـ ألاك كوم إن تعثر المشروع بدأ مع الأسابيع الأولى من بدء التنفيذ بسبب اعتماد الخلية على إحصاء للمناطق التي يجب أن تشملها العملية تم تنفيذه من طرف مكتب دراسات لتاجر من أبناء المقاطعة يدعى الشيخ باي ولد حيبلا وهو الإحصاء الذي حدد بموجبه حاجة المدينة إلى أزيد من 1600 قطعة أرضية في مرحلة أولى من المشروع.

وتقول المصادر الحصرية إن المشروع شمل جزء من المدينة "حي الحجاج" توجد به استثمارات معتبرة تعود ملكيتها للسكان المحليين ولم يكن ضمن المناطق المستهدفة من العملية "حي دوكسه مثلا" وتسبب في مظالم كثيرة.

وقد تسبب الإحصاء في فقد عشرات الأسر لقطعهم الأرضية وأحيانا منازل سكنية وهو ما أحدث أزمة كبيرة وصلت قبل يومين لصدامات خفيفة أشهر فيها أحد الأطراف سلاحا ناريا وكادت تتحول إلى مجزرة محققة.


وقد دفعت التطورات الجديدة عمال الخلية المكلفة بالمشروع إلى الانسحاب وإشعار السلطات بشكل مكتوب توقيفها للعمل لحين توفير ظروف ملائمة وآمنة لاستئنافه ليتم خلال ساعات استدعاء رئيس الخلية إلى انواكشوط للتشاور معه.

كما أن من بين أسباب تعثر المشروع هو الأماكن الاستراتيجية المحاذية للمركز الصحي والمدرسة حيث يتهم الأهالي أطرافا عديدة بالسعي إلى الاحتفاظ بها وبيعها لخصوصيين رغم وجود وثائق لملكيتها بحوزة بعض الأسر الذين تسعى مختلف الجهات إلى ترحيلهم قسرا.

وتضيف نفس المصادر أن خلافا وقع في محاصصة تلك الأماكن وهو ما تسبب في بعض العراقيل أمام سير العملية وأربك المشروع برمته.

وختمت المصادر بالقول إن الأزمة لم تعد أزمة بين السلطات الإدارية وخلية إسكان بل إن هناك جهات عديدة دخلت على الخط من بينها موظفون سامون في الدولة وبعض كبار التجار وملاك العقارات قرر كلهم منهم دخول الصراع لأسباب تخصه، مشيرة إلى أن القطع الأرضية الواقعة قرب المركز الصحي والمدرسة باتت هي مرتكز الصراع الآن.

وقد تركت الأطراف المتصارعة حالة الشد والجذب القائمة حاليا رهانا على ارتفاع منسوب التوتر بين الساكنة ووصول الوضع إلى طريق مسدود مع الوقت وهو ما سيفرض تدخلا رسميا ينسف ما تم القيام به حتى الآن ويفتح الطريق أمام استفادة الجميع عبر فتح الإحصاء مجددا.


وتشدد المصادر على أنه لا حل للأزمة الراهنة دون إلغاء الدراسة التي أعدها الشيخ باي ولد حيبلا وفتح الإحصاء من جديد.




0 التعليقات:

إعلان