عينت الحكومة الموريتانية في اجتماعها
اليوم الثلاثاء الوالي السابق لولايتي تكانت وتيرس زمور محمد عبد الرحمن ولد خطري
واليا لولاية لبراكنه وهو المنصب الذي كان يشغله وزير الداخلية الجديد أحمد ولد
عبد الله.
ويعتبر ولد خطري واحدا من ابرز الخصوم
الإداريين لمدير اسنيم محمد عبد الله ولد أوداعه خصوصا بعد اتهام المدير للوالي
بدعم إضراب عمال الشركة قبل أشهر في مدينة ازويرات وهو ما تسبب بعض الأزمات للوالي
واستدعته الداخلية آن ذاك قبل أن تقرر إبعاده إلى ولاية تكانت في وسط البلاد وتعين
والي اترارزه السابق إسلم ولد سيدي واليا لتيرس زمور بفضل العلاقات التي أنسجها مع
المدير أيام كان يشغل منصب والي لبراكنه .
وقد استحكم الخلاف بين ولد خطري وولد
اوداعه قبل أن يعصف الأخير بالأول ويبعده عن ولاية تعتبر من أهم ولايات البلاد إلى ولاية شبه ريفية رغم أن الداخلية أكدت عشية مغادرته لـ ازويرات أنه أدى مهامه بمهنية
واقتدار.
0 التعليقات: