أقدم نفسي: إسلمو بونه
حرسي أو كنت حرسيا بمدينة ألاك تعرضت لمظالم نشرت بعضها في موقع ألاك كوم الموقر
الذي يعتبر نافذة قيمة يطل منها الفرد على الرأي العام من أجل إبداء رأي أو ذكر
مظلمة أو ما إلى ذلك من القضايا التي الاجتماعية أو السياسية.
ومن
أجل إكمال ما كنت قد ذكرت في ألاك كوم منذ فترة، أريد اليوم أن أكمل القضية
وأخبركم بما حصل في قضية طردي الجائر من مؤسسة الحرس التي يبدو أن هناك نافذين
يستعملونها حسب هواهم على الأقل في قضيتي.
لقد ذكرت في إطلالة سابقة أن
المقدم محمد سيد ألمين القائد السابق للتجمع الجهوي رقم 4 كان هو سبب طردي الجائر
من مؤسسة الحرس الوطني لأغراض خاصة به، ولكن لم أذكر لكم أن الحرس الوطني سجنه مع
البعثيين، ثم سجنه مع الناصريين، ثم سجنه مع الكادحين، فالرجل حرباء تتلون بلون
محيطها مما يؤكد سرعة تغيره وسهولة تبديله لموقعه الأيديولوجي بناء على أطماع
معينة.
ما
جد في القضية أن اللواء فلكس نكري امتنع من لقائي من أجل شرح وضعيتي بل اتخذ قرار
طردي على الرغم من أنني جئت إلى مكتبه ثلاث مرات متتالية. عندها ذهبت إلى أحد مستشاري
الرئاسة هو ولد أحمد دامه بتظلم طلبت فيه مقابلة رئيس الجمهورية.
ولكن المستشار
اشترط علي المرور بإدارة القوات المسلحة بتفرغ زينه، من أجل إتمام الإجراءات
الإدارية في القضية كي آتي بالإجابة من هناك حسب ما ذكر لي؛ مع العلم بأن
المسؤولية في كل هذه القضية يتحملها اللواء فلكس نكري باعتباره أحد أفراد الجيس، ولم
يطلع بعد على كل ما يدور في دهاليز مؤسسة الحرس الوطني، ولا يعرف أي معلومة عن
المقدم محمد ولد سيد ألمين مفجر القضية.
إسلمو بونه
0 التعليقات: