نظرة شاحبة وأنفاس متلاحقة ثياب
باليه حزن عميق دموع بريئة وإحساس بالاضطهاد كل ذلك وأكثر يشاهده المرء أمام ناظريه
في ملامح تلك المرأة ذات الظفيرتين القابعة في إحدي زوايا ذلك المكان المتواضع
اقتربت منها كاميرا ألاك كوم بعد أن شدنا منظرها المؤلم وبتنا نشعر بغصة وفضول
شديدين ونتساءل في انفسنا ترى من تكون هذه المرأة؟
ربت علي شعرها ثم رفعنا رأسها
وسألناها مابالك أيتها المراة؟ انهالت من فرض البكاء فكرنا مليا ثم تمتمنا آه علي
ما يبدو إنها تفتقد شيئا ما!!؟
جلسنا معها في مكانها حتي نستمع
لحديثها.. بدأت معاناتها بقولها:
يعيش فقراء المدينة واقعا مريرا
خاصة الأجيال الشعبية الذين حكموا علي أنفسهم أن يختارون ذل الفقر عن ذل سؤال
الناس لكأن طرقة أبواب المساكين ومن أصحاب النوايا الحسنة ومن القائمين علي شؤون
المواطنين فالكل مهتم بأمره لا يهمه أمر الفقراء الذين يعانون الليالي الطوال
والأيام القاسية.
فبالله عليكم أغنياء المدينة أيقظو
فيكم ضمير الإنسانية النائم و بالله عليكم يا ولاة شؤون المسلمين تذكروا عمر بن الخطاب قمة العدل والإنسانية
والاهتمام بالضعفاء.
عيشة بنت علين المسكينة,
1 التعليقات:
شكرا علي لإهتمام باالمواطنين