عمد ساسة وأطر مقاطعة ألاك إلي التواري عن
الأنظار وفك الارتباط بالقواعد الشعبية بعد أكثر من عام من التواجد شبه الدائم
بالمقاطعة، وهو تواجد فرضه التحضير للانتخابات المحلية التي ترافق انتهاؤها مع بدء
التحضير للانتخابات الرئاسية.
وتقول مصادر مقربة من عدد من السياسيين إن
الأشهر الماضية والتواجد الدائم بالمنطقة أدى إلي إنهاك البعض اقتصاديا وإحراج من
كانوا يفضلون البقاء بعيدا عن متطلبات وحاجيات السكان في عز الصيف.
ويتطلع السياسيون حاليا لانتهاء حفل تنصيب
الرئيس وبداية مأموريته الثانية ليبدأ معها موسم الحصاد والظفر بمناصب تدر دخلا قد
يعوض مالحق بهم من ضرر اقتصادي طوال الأشهر الماضية.
وتحول اختفاء السياسيين الجماعي بالتزامن مع الشهر الفضيل إلي مادة للتنكيت عند البعض معتبرا أن الأمر لا يستبعد أن تكون له علاقة بتصفيد "الشياطيين" طيلة شهر الصيام كما جاء في الحاديث النبوية الشريفة.
0 التعليقات: