لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

الاثنين، 7 يوليو 2014

شخصيات مرشحة لدخول الحكومة المرتقبة (أسماء)

تنتظر مقاطعة ألاك بتلهف شديد معرفة الأسماء التي ستمثلها في التشكلة الحكومية التي ستري النور بعد تنصيب رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز في الثاني من أغسطس المقبل وبدء المأمورية الرئاسية الثانية.

وقد تراجعت في الأسابيع التي تلت انتهاء الحملات الرئاسية الأصوات التي كانت تنادي بتجديد الطاقم الذى واكب الرئيس منذ إطاحته بالرئيس المدني سيدى محمد ولد الشيخ عبد الله صيف العام 2008، واستبداله بأوجه جديدة تعهد لها مهمة تلميع النظام في المأمورية الثانية وتعيد له بعض الثقة خصوصا إذا ما قرر الرئيس الإصغاء لدعاة المأمورية الثالثة، خصوصا وأن بعض الوزراء احتفظوا بناصبهم طلية الأعوام الماضية.

وتقول أغلب التوقعات إن مقاطعة ألاك قد تمثل بعضوين في الحكومة المرتقبة، بهدف إعادة رسم الخرطة السياسية بها بعد دخول حلف المغاضبين علي الخط، واحتلالها الصدارة في الكم العددي من الأصوات التي حصل عليها الرئيس في الاستحقاق الرئاسي الأخير.

وإذا ما صدقت التكهنات فإن الناطق الرسمي باسم ولد عبد العزيز في الحملة الرئاسية والنائب الأسبق الحسين ولد أحمد الهادي سيكون من أهم الوافدين إلي التشكلة الحكومية المنتظرة نظرا لأدائه الإعلامي في الحملة وتتويجا للثقة التي وضعت فيه من خلال اختياره ناطقا باسم الرئيس خلالها.

فيما تشير التكهنات إلي احتمال مغادرة مدير شركة اسنيم محمد عبد الله ولد أوداعه لمنصبه وتعيينه في حقيبة وزارية، ومنح شركة المناجم لأحد المقربين من هرم السلطة.

وسبق لولد أحمد الهادي أن وصف نفسه في مقابلة إذاعية بالصديق الشخصي لرئيس الجمهورية مؤكدا أنهما واجها معا مصيرا مشتركا بعد ما وصفها بحركة التصحيح التي أطاحت بولد الشيخ عبد الله، فيما رفع ولد اوداعه خلال الحملة الرئاسية شعار الوفاء في إشارة إلي التحاقه المبكر بنظام ولد عبد العزيز.


1 التعليقات:

هذا النبأ متناقض الهدف منه هو تلميع ولد أحمد للهادى أصوات تنادي بتجديد الطاقم الدعم للإنقلاب وفى النهاية يقول نبأ تعين رموز هذه الحقبة ,استغفرالله العظيم

إعلان