لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

الجمعة، 9 مايو 2014

ذكرى مؤتمر ألاك: تغيبب للرموز وفرصة لتصفية الحسابات (كواليس)

يظهر فى الصورة أول رئيس للبلاد
خلال وقائع مؤتمر ألاك 1958

شكل تخليد الذكرى السادسة والخمسين لمؤتمر ألاك والتى نظمتها بلدية ألاك فى الثانى من الشهر الجارى فرصة سانحة للأطر السياسيين بالمقاطعة لتصفية حساباتهم الخاصة وإيصال رسائل سياسية بطرق مختلفة انتهج أغلبها طريقة إفشال المؤتمر وإفراغه من مضمونه من خلال تغييب الرموز عنه والعمل من تحت الطاولة لمنع تبنى الفكرة من طرف الحكومة إذ يعتبر نجاح تخليد الذكرى بمثابة هدف ثمين للعمدة الحالى محمد ولد اسويدات وجناحه السياسى.

ورغم أن العمدة أمضى أياما عديدة بالعاصمة انواكشوط خصصها لتوزيع الدعوات وضمان الحصول على تعهدات بإيفاد الحكومة لعدد من أعضائها لحضور افتتاح الأنشطة المخلدة للذكرى، فإن اتصالات أجراها بعض الفاعليين السياسيين بالمقاطعة فى اللحظة الأخيرة نسفت جهود العمدة بأكملها وحولتها إلى ركام، فتقلص حضور أعضاء الحكومة من أربعة أعضاء إلى عضو واحد تباينت الروايات بشأنه فقالت إحداها إنه وزيرة الإسكان فاطمة منت حبيب التى سيتحول حضورها إلى ضرب عصفورين بحجر واحد (الإشراف على أنشطة المؤتمر وإعلان انطلاق مشروع عصرنة المدينة) بينما أكدت رواية أخرى أن وزيرة الثقافة والشباب والرياضة فاطمة منت اصوينع هى من سيفتتح الأنشطة قبل أن يتأكد بما لايدع مجالا للشك أن والى لبراكنه أحمدو ولد عبد الله هو من سيفتتح الأنشطة باسم فاطمة الأخيرة وتكون جهود العمدة قد راحت ضحية عبث العابثين.

معروف ولد الشيخ عبد الله خلال احتفاء مجلة الجيش به


وقد حرص من قاموا بنسف جهود العمدة على إسالة دموع التماسيح أمامه وحرص مناصروهم على الظهور بشكل لافت على المنصة الرسمية فى حفل الافتتاح لإخفاء معالم الأدوار السلبية التى لعبوها.

وتقول المصادر المقربة من لجنة التحضير للمؤتمر إن آخرين أقنعو العمدة بتجنب أى ذكر للرئيس الراحل وأب الأمة المرحوم المختار ولد داداه أو رفع صوره وتغييب مختلف رموز تلك الحقبة بمن فيهم أيضا الوزير معروف ولد الشيخ عبد الله الذى لايزال حيا يرزق (لله الحمد) بوصف ذلك قد يثير حفيظة النظام ويقرأ على أنه تلميع لحقبة خلت وخلا من صنعوها، فى حين نصحوه ببث أغان عبر مكبرات الصوت تمجد رئيس البلاد الحالى وتدعوا لانتخابه فى السباق الرئاسى المنتظر وهو ماتسبب فى غياب من ينتمون للطيف السايسى المعارض من أبناء المدينة.

كما لوحظ غياب ذكر أى اسم من أساء جيل الاستقلال فى الخطاب الذى ألقاه والى لبراكنه باسم وزيرة الثقافة والشباب الرياضة إذ اكتفى بالإشادة بالمؤتمر مع التأكيد على أنه مفخرة لساكنة المدينة قبل أن يذكر بالتضحيات الجسام التى بذلها الآباء المؤسسون دون ذكر للأسماء.

جوائز هزيلة

السهرة الختامية للمؤتمر شهدت مفاجأة من العيار الثقيل حينما أعلن عن تخفيض جائزة المركز الأول فى الكرة الحديدية من 60 ألف أوقية إلى 15 ألف أوقية و تخصيص مبلغ 7 آلاف أوقية للمكز الثانى بدل 30 ألف أوقية كانت مقررة و2000 أوقية للمركز الثالث بدل 15 ألف أوقية وهو مارفضه الرياضيون جملة وتفصيلا وأعلنوا رفضهم لتسلم الجوائز.



أبرز الغائبين عن المؤتمر

ومن أبرز من غابوا عن المؤتمر هم:

1-    رئيس البلاد السابق سيدى محمد ولد الشيخ عبد الله (غاب عمدا).
2-    مدير شركة اسنيم عبد الله ولد أوداعه المطلوب رأسه ساعتها من طرف عمال الشركة.
3-    مدير الأمن الخارجى اللواء محمد ولد مكت وقد اعتذر عن الحضور بسبب انشغالات قال إنها خاصة
4-    العقيد المتقاعد عبد الرحمن ولد بوبكر (لم توجه له دعوة الحضور)
5-    المستشار سيدآمين ولد أحمد شلا (غاب عمدا وغابت بسببه أرملة الرئيس الراحل مريم داداه).
6-    ممثل الهيئة القطرية الداه ولد عبدى (غاب لأسباب غير معلومة).
7-    النائب الأسبق يحى ولد عبدى وهو من المشاركين فى المؤتمر عام 1958(غاب لأسباب غير معلومة).
8-    مدير ديوان الوزير الأول عالين ولد عيسى (غاب عمدا).
9-    النائب الأسبق آمنة منت المولود (تغيبت عمدا).
10-                       سيدى المختار ولد الشيخ عبد الله (غاب عمدا).
11-                       محمد محمود ولد أغربط (غاب عمدا).
12-                       الحسين ولد أحمد الهادى (غاب عمدا).
13-                       اسماعيل ولد أعمر (غاب عمدا).
14-                       محمد ولد يرك (لم توجه له دعوة الحضور).
كما لم تحضر أى شخصية وطنية معروفة رغم أن الأنشطة جاءت للاحتفاء بحدث وحد الموريتانيين وأسس لميلاد دولة موريتانيا الحديثة.





2 التعليقات:

تحل علينا اليوم الذكرى السادسة والخمسين للمؤتمرألاك 2مايو 1958 الذى أسس لقيام الدولة الموريتانيا الحديثة , و يعتبر مفخرة لكل الوطنين من أبناء هذا القطر الحبيب .
هذه مناسبة تؤكد على الدور البارز الذى لعبته المدينة فى تأسيس الدولة الموريتانية , وعلى قدرتها على تنظيم الأحدات منذ بواكر الدولة الوطنية, و هى فرصة لتقيم تراجع دور المدينة و سبل الكفيلة بعودتها الى مكانتها الطبعية بين شقيقاتها من المدن الوطنية.
أدعوا بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا أخوة و أصدقاء و أبناء مدينتنا الحبيب الى نكران الذات و تفكير جيدا فى واضعية ألاك الا فليحضر كل منا نفسه للمجهول.

entom 5alig ergaj mohim 3ando raso ma8kartoh ethro maho mohim:Med lmine cheikh abdellahi

إعلان