شهدت محطات الزيارة الرئاسية التى يؤديها الرئيس
الموريتانى محمد ولد عبد العزيز حاليا لولاية لبراكنه كواليس عديدة رصدت وكالة
الأخبار أبرزها فى النقاط التالية:
1- أحد مستشارى والى لبراكنه عهدت
له مهمة ضبط لائحة بأسماء الشخصيات المسموح لها بدخول أرضية المطار فطلب منه قائد
الحرس الشخصى للرئيس تسليمه اللائحة لإلقاء نظرة عليها فاستجاب للطلب وانتظر بعض
الوقت لتعاد إليه اللائحة، لكن القائد الأمنى وضعها فى جيبه وأصدر أوامره لأفراد
الأمن بالإسراع فى إخلاء المدرج من جميع المتواجدين به بمن فيهم المستشار.
2-عجز الحكام عن ملئ الساحات
المخصصة لمقاطعاتهم فتوجهوا إلى المدرج الذى هبطت به الطائرة لمصافحة الرئيس
لكن التدافع الذى حصل على أرضية المدرج منع الرئيس من مصافحة مستقبليه فعاد الحكام
وقد اغبرت وجوههم بفعل الغبار الكثيف الذى غط المكان لحظة هبوط المروحية.
3- العديد من الأطر والمستشارين
تعرضوا لضرب مبرح من طرف وحدة مشتركة بين الحرس والدرك فاستبقوا الوفد
الرئاسي إلى مصنع الشركة المنجمية للاعتناء بمظهرهم الخارجى من جديد وإصلاح
ما أفسدته ضربات العسكريين والتزاحم مع عامة الناس خشية الظهور على الشاشات
بوضع غير لائق.
4-هتافات أنصار المستشار سيدامين
ولد أحمد شلا لاحقت الرئيس فى مختلف محطات زيارته وتنوعت ما بين مطالب
بتوظيف الرجل فى منصب يليق به أو متهم للرئيس بالتقصير فى حقه أو مهددا إياه لو
أنه حل ضيفا على المدينة قبل رد الاعتبار للسفير السابق، لكن صبر الرئيس نفد فى
اليوم الثانى من الزيارة وطالب أنصار
الرجل بالصمت وعدم التشويش، وسط حالة من السخط على الأساليب الدعائية التى اتبعوها.
5- محاسب السفارة الموريتانية فى
السينغال طلبت منه وسائل الإعلام الرسمية التعليق لها على أجواء الزيارة فاغتنم
الفرصة لقضاء فائتة وطالب الرئيس بالترشح لمأمورية ثالثة وأعرب عن اطمئنانه على
استجابة الرئيس لطلبه وقيادته للبلد فى مأموريات رئاسية قادمة.
6- حاول مرافقو الرئيس الشخصيين منع
الحضور من الدخول إلى داخل ورشات المصنع خلال الجولة التى أداها الرئيس الموريتانى
لأجنحته، غير أن بعض الأطر اقتحمو المبنى فلحق بهم أغلب الحضور وهو ما منع بعض
أعضاء الحكومة من البقاء بجوار الرئيس فانشغلوا فى أحاديث جانبية إلى حين خروج
الوفد الرئاسى.
7- قرار أعضاء الحكومة راق لحكام
مقاطعات لبراكنه فتخلفوا هم أيضا عن مواكبة الوفد الرئاسى وتبادلوا أحاديث جانبية
حتى خروج الموكب من أرضية المصنع.
8- مصادر خاصة أكدت للأخبار أن
الرئيس قرر عدم مرافقة كتيبة الأمن الرئاسى فى الزيارة وتكليف بقية الأسلاك العسكرية بتأمين الأماكن المزورة
خوفا من تعرض وجهاء الولاية وسياسييها لمعاملات غير لائقة من طرف الأمن الرئاسى
خصوصا فى هذا الظرف، لكن قلة التجربة لدى بقية الأسلاك التى تولت المهمة للمرة
الأولى كانت لها انعكاسات سلبية.
9- وصل الرئيس إلى المدرسة النوذجية
صباح اليوم بألاك قبل الانتهاء من تدشين مرسة الأشغال العمومية حسب البرنامج الذى
تم إعداده مسبقا فاقتصر مستقبلوه على مدير التعليم بلراكنه وعدد من الأطفال
جاءوا لتأدية نشيد ترحيبى وبعض مسؤولى مندوبية الشباب، بينما كان أحد العمال منشغل
بمحو شعار يطالب برحيل الرئيس كان قد كتب على بوابة دار الشباب المقابل للمدرسة،
فكتب شعارات مرحبة بالرئيس محل تلك المطالبة برحيله.
موقع الأخبار
0 التعليقات: