محمد الامين ولد سيدى مولود |
لا
مشكلة شخصية لدي مع محمد ولد عبد العزيز ولد اعليه كشخص أحترمه، ولا مع سيدي محمد
ولد محم، أو بيجل ولد حميد، والحسين ولد أحمد الهادي واعل ولد محمد فال، ومولاي
ولد خي الخ.. كلهم أحترمه وأحترم أسرهم وأوساطهم الإجتماعية ...
لا تحركني ثارات شخصية إذ لا أتذكر أي مواطن موريتاني أذنب في حقي كشخص .. ولست محوريا ولا مركزيا ولا مهما إلى درجة أرى شأن الوطن انطلاقا من أموري الشخصية ..
هنالك وطن لست راض عن وضعه، وشعب أحاول خدمته ولو بنقد ما أراه ـ أنا وليس غيري ـ ظلما في حقه، وبناء على ذلك أنتقد من يتصدرون المشهد ويندمجون في الشأن العام حسب إسهاماتهم السلطوية أو السياسية أو التشريعية في هذا الواقع .. ويأتي انتقادي غالبا لممارستهم السياسية وآرائهم ولا أتطرق لأشخاصهم، ولا خصوصيات حياتهم ما لم يضعوها في خدمة تلك المواقف ويحولوها شأنا عاما ....
قد أكون حادا ـ بل أنا كذلك ـ وقد أخطئ، وحصل ذلك أكثر من مرة، ورغم ذلك فصفحتي هنا نشطة منذ 5 سنوات ولا توجد فيها عبارة فلان خائن أو عميل أو أرعن إلخ، لكني أجتهد ودوافعي صالح الشأن العام وليس ملاحقة الأشخاص ولا جرحهم أو جرح ذويهم ...
من يتقدم ليقود الناس عليه الاستعداد لسماع النقد قبل المديح، هذا إن كان صالحا، وإلا فلا يبرح بيته ...
هذا المساء لا بأس بتدوينات خفيفة تحت عنوان #ارشيفهم_يخجلنا من مديحيات عضو الكتيبة البرلمانية
السابق الحسين ولد احمد الهادي في حق الرئيس المدني المنتخب سيدي ولد الشيخ بعد
الله قبل الانقلاب عليه بشهر .. وذلك بمناسبة تعيين الحسين ناطقا باسم حملة
الجنرال الانقلابي !
الحسين ولد
احمد الهادي في الاتجاه المعاكس قبل الانقلاب على سيدي بشهر:
في موريتانيا حققنا ثلاثة أمور هامة :
في موريتانيا حققنا ثلاثة أمور هامة :
ـ لا يوجد سجين رأي عام، لا يوجد مشرد رأي عام، ولا مهجر رأي عام
ـ انتخابات شفافة ونزيهة شهد لها كل العالم، ولا أنسى بعض النواب الأوربيين حين قالوا أنهم لا يحسون أي غربة في موريتانيا أيام الانتخابات بل يشعرون أنهم في بلدانهم !
ـ لأول مرة حسمنا مشكلة شرعية الرئيس الشائكة في العالم العربي والاسلامي منذ الدولة الأموية وإلى اليوم .
الحسن ولد
أحمد الهادي قبل الانقلاب على سيدي بشهر :
شعار الرأي والرأي والآخر أصبح واقعا حقيقيا في موريتانيا على مستوى الأحزاب والصحافة والمواطن العادي، والمواطن العربي يرفع رأسه عاليا اليوم بتجربة موريتانيا الديموقراطية، ويتمناها في بلده ...
عضو الكتيبة البرلمانية السابق الحسين ولد احمد الهادي ، قبل الانقلاب على سيدي بشهر :
نحن دولة ديموقراطية، وخيارنا الديموقراطية ولا رجعة عنه، وهذه السنة التي مضت كنا سنة جيدة عموما !
0 التعليقات: