لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

الثلاثاء، 6 مايو 2014

أراد مستشرق أن يبحث عن عيوب في القرآن فماذا وجد؟؟!!

هذا المستشرق هو الدكتور غاري ملير أستاذ الرياضيات والمنطق فى جامعة تورنتو كان من المبشرين النشطين جدا في الدعوة الى النصرانية وأيضا هو من الذين لديهم علم غزير بالكتاب المقدس هذا الرجل يحب الرياضيات بشكل كبير
لذلك يحب المنطق و التسلسل المنطقي للأمور …. في إحدى الأيام أراد أن يقرأ القرآن بقصد أن يجد فيه بعض الأخطاء التي تعزز موقفه عند دعوته المسلمين للدين النصراني ….
كان يتوقع أن يجد القرآن كتاب قديم مكتوب منذ 14 قرن يتكلم عن الصحراء وما إلى ذلك … لكنه ذهل ممّا وجده فيه …. بل واكتشف أن هذا الكتاب يحتوي على أشياء لا توجد في أي كتاب آخر في هذا العالم … كان يتوقع أن يجد بعض الأحداث العصيبة التي مرت على النبي محمد صلّ الله عليه وسلّم مثل وفاة زوجته خديجة رضي الله عنها أو وفاة بناته وأولاده … لكنه لم يجد شيئا من ذلك.
بل الذي جعله في حيرة من أمره أنه وجد أن هناك سورة كاملة في القرآن تسمى سورة مريم وفيها تشريف لمريم عليها السلام لا يوجد مثيل له في كتب النصارى ولا في أناجيلهم !!

ولم يجد سورة باسم عائشة أو فاطمة رضي الله عنهم

وكذلك وجد أن عيسى عليه السلام ذكر بالاسم 25 مرة في القرآن في حين أن النبي محمد صلّ الله عليه وسلّم لم يذكر إلا 4 مرات فقط فزادت حيرة الرجل
أخذ يقرا القرآن بتمعن أكثر لعله يجد ماخذاً عليه … ولكنه صعق بآية عظيمة وعجيبة الا وهي الاية رقم 82 في سورة النساء :
أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا
يقول الدكتور ملير عن هذا الاية ” من المبادىء العلمية المعروفة في الوقت الحاضر هو مبدا ايجاد الاخطاء او تقصي الاخطاء في النظريات الى ان تثبت صحتها Falsification test … والعجيب ان القران الكريم يدعوا المسلمين وغير المسلمين الى ايجاد الاخطاء فيه ولن يجدوا
يقول أيضا عن هذه الاية ” لا يوجد مؤلف في العالم يمتلك الجراة ويؤلف كتابا ثم يقول هذا الكتاب خالي من الاخطاء ولكن القران على العكس تماما يقول لك لا يوجد أخطاء بل ويعرض عليك أن تجد فيه أخطاء ولن تجد

أيضا من الآيات التي وقف الدكتور ملير عندها طويلا هي الآية رقم 30 من سورة الأنبياء :
أو لم ير الذين كفروا أن السماوات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شي حي أفلا يؤمنون
يقول “إن هذه الآية هي بالضبط موضوع البحث العلمي الذي حصل على جائزة نوبل في عام 1973 وكان عن نظرية الانفجار الكبير وهي تنص ان الكون الموجود هو نتيجة انفجار ضخم حدث منه الكون بما فيه من سماوات وكواكب
فالرتق هو الشي المتماسك في حين ان الفتق هو الشيء المتفكك فسبحان الله …..
نأتي الى الجزء الأخير من الآية وهو الكلام عن الماء كمصدر للحياة …..

يقول الدكتور ملير ” إن هذا الأمر من العجائب حيث أن العلم الحديث اثبت مؤخرا أن الخلية الحية تتكون من السيتوبلازم الذي يمثل 80% منها والسيتوبلازم مكون بشكل أساسي من الماء ……
فكيف لرجل أمي عاش قبل 1400 سنة أن يعلم كل هذا لولا أنه موصل بالوحي من السماء
الدكتور ملير اعتنق الاسلام ومن بعدها بدأ يلقي المحاضرات في أنحاء العالم ……وكذلك لديه الكثير من المناظرات مع رجال الدين النصارى الذي كان هو واحد منهم


0 التعليقات:

إعلان