اتهام مقدم فى جهاز الحرس بطرد أحد أفراده دون حقوق (وثائق)

أضطررت إلى كتابة هذه السطور كي أطلع الرأي العام على قضيتي التي بدأت منذ دجمبر الماضي لما جاءتني عدة استفسارات حول سبب طردي.

في نوفمبر من سنة 2013 أصبح المقدم محمدو ولد سيد ألمين قائدا للتجمع الجهوي رقم أربعة بولاية لبراكنة؛ فبعد أن اشتغلت معه 25 يوما، وأنا في فرقة الحرس المراقبة لمركز الإحصاء في مقاطعة ألاك. استدعاني المقدم وأصدر لي أمرا بدون برقية مكتوبة وبدون أجرة السفر، في مهمة عمل: وهي حفر آبار ارتوازية في قرية آكميمين التابعة لبلدية وادآمور.

عندما أصدر الأمر طلبت منه برقية المهمة وأجرة السفر، قأجابني: عندك خياران أن تقوم بتنفيذ المهمة أو أن ترفض، فاخترت التنفيذ وذهبت في المهمة، وقابلت المدير بمقطع لحجار السيد محمد الطيب ولد آبه ومعه مدير المياه والصرف الصحي السيد النع، فأعطى حاكم مكطع لحجار إشارة الانطلاقة، فذهب رفقة النع والشركة المعنية بالحفر إلى آكميمين، فوجدنا في الاستقبال حاكم جونابة في قرية آكميمين.

اجتمع حاكم جونابة بأهل آكميمين، وفي الختام أعطى انطلاقة الحفر في مكان التنقيب. رجع حاكم جونابة إلى مقاطعته، ورجعت أنا إلى ألاك، وأثاء مروري بمقطع لحجار كلمني زميل في الهاتف وأخبرني أن المقدم محمد ولد سيد ألمين قدم تقريرا مشخصا لحالة منسوبة إلي تصل إلى درجة الطرد من الحرس الوطني.

عندما وصلت إلى التجمع الجهوي بألاك، أخبرني قائد الخدمات بأنه وصلته تعليمات تمنعني من دخول التجمع.

ذهبت إلى انواكشوط من أجل الاستفسار، وذهبت إلى قيادة أركان الحرس، ودخلت إلى العقيد قائد الوحدة أحمد ولد تاشفين وأخبرته بما حدثتكم به آنفا، فأجابني "أخرج من هنا مذموما مدحورا"، وعندما رجعت إليه في اليوم الموالي وجدته أعطى تعليمات بعدم السماح لي بالدخول إلى أن يصدر الطرد.

ومن الغريب الداعي إلى التناقض الصارخ أنني قد اقتنيت شهادة الكفاءة المهنية Aptitude Professionel بمعدل 16.72 أثناء التخرج من التدريب المذكور أثناء الدورة التكوينية 2010

وفي الأخير أطالب الجميع أن ينصفوني في قضيتي هذه. والسلام

إسلم ولد بونة

تصنيف : الأخبار