إلى خفافيش ظلام التحرير لمدونة ألاك ونسج العنكبوت (رأى )

موقع بقلم محمد ولد بوب

تعهدت مدونة ألاك بخفافيش ظلام تحريرها أن تواصل استهدافها للمجموعات وللأفراد متجاهلة تماما قيم الدين  والثوابت الروحية في تسلقها أعراض الناس في شكل  يكشف أصحابه عن سوء النوايا التي يتقمصونها خلف الكواليس, لا يودون لأنفسهم أن يكونوا أفرادا يفتخرون بما ينشرونه علنا من منشورات على مدونتهم خوفا على أنفسهم وأرواحهم من الآخر يعتمدون أساليب الاستفزاز المبني على الكذب في حق كل من يرون أنه لا يخدم  ولا يتطابق مع توجههم السياسي المعروف الذي يأخذ من مرجعيته الدينية نبذ الكذب وحرمة  أعراض الآخرين وأكل الغيبة والمشي بالنميمة في شكل  حملة  يظنون أنها ستحقق لهم مكاسب سياسية  يهرعون وراء أطماع ينسجون لها ما يحلو لهم من النميمة والتقول على الآخر بشكل يريدون به تسميم الأجواء وتعكير صفو القارئ  بمتاهات  وترهات وأكاذيب لا تليق بالمقام  الإنساني, متذرعين بإبهامية مدونتهم التي يصطاد خفافيش الظلام في مياهها العكرة  ـ بحسب ما ذكر أحد أبرز الشخصيات الإعلامية المعروفة في لبراكنة في أحد مقالاته التي نشرها على المدونة قبل أيام.

واليوم فإنني عندما قرأت في مدونة ألاك كوم خبرا تحت عنوان: ولد أوداعه: مفتاح الرئيس حكر على السيدة الأولى (خاص)

 فاجأني تساقط الروح المعنوية في خفافيش مدونة ألاك وانحطاط مستواهم التحريري  وأقترح عليهم هنا من باب الأمانة أنهم إذا كانوا قد أنشأوا هذه المدونة خدمة لسكان مقاطعة ألاك, فعليهم أن ينزعوا نسبة مدونتهم إلى مدينة ألاك  عل وعسى أن يظل شرفها كما حفظه التاريخ فالحقيقة أن محرري المدونة قد لوثوا سمعة  المدينة وقدسيتها وحطموا تراثها وقيم أهلها بما لا يتناسب مع  واقعهم, فلم تكن هذه المدونة فخرا لمدينة ألاك  بل تشكل بصمة عار في جبين التاريخ فمن يحرر فيها يبدوا أنه لا ينحدر أصلا من سكان المدينة ولا ينسب إليهم لأنه يحاول أن تستدرجه الأهواء السياسية والمطامح التي ينسج لها من القول نسج العنكبوت الذي لا يرقى في مضمونه وقيمته إلى أي مستوى من المصداقية.

فتحت العنوان السابق يحاول هؤلاء المتشدقون ودون أن ييأسوا من التحامل والأخذ من الآخر بشتى الوسائل بشكل نميمة وبشكل سب تارة ظنا منه أن ما ينشرونه سيضر من قيمة أي شخص له امتياز معنوي ووجود سياسي قد يؤثر على علاقاته بكل ما يكتبونه ويسطرونه وهنا فإن خفافيش ظلام المدونة (كأنما تسفهم الملة) أي ( كأنما يسفون الرماد الحار) كما في الحديث النبوي.

هذه المدونة ذهبت إلى حد الدخول بين المرء وزوجه في نمط لم يصل إليه (هاوروت وماروت وما يعلمان من أحد حتي يقولا إنما نحن فتنة) فقد لجأت المدونة إلى أسلوب نمطي لزرع الوشاية ما بين  رئيس الجمهورية والسيدة حرمه من جهة في شكل سناريو أرادوا نسبته إلى شخصية يثق فيها ولد عبد العزيز الكثير من الثقة حينما أسند إليه مهمة سياسية لم يثبط  له الأحلام فيها من خلال الاستحقاقات البلدية والنيابية حيث أشرف محمد عبد الله ولد اوداعه على هندسة وقيادة المشهد السياسي في مقاطعة ألاك لصالح حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ضد أحزاب المعارضة من جهة وضد المغاضبين من جهة أخري فاستولى على المقاعد النيابة  والمقاعد البلدية في خمس بلديات.

لكن المهزومين والملحدين بحكم الواقع السياسي لم يضعوا عصى البحث عن ضالتهم التي يشبه بحثهم عنها  بحث بيني إسرائل عن بقرتهم, فبما أن البلاد  الآن على عتبة  انتخابات رئاسية  فإن خفافيش المدونة وباسم أدعيائهم السياسيين مازالوا يتخذون أبشع الصور وآليات الاصطياد في المياه العكرة من أجل استهداف من لا تشغله أقلامهم الفيروسية ونواياهم الخبيثة في نسجها العنكبوتي عن مشاغله  وتحقيق أهدافه يغوصون أعماق المدونات  المجهولة بأسماء مستعارة أحيانا وبنسبتها  أحايين أخرى إلى أفراد هم منها برآء.

تصنيف : المقالات