يــــــا ولد الهادي: هل يضر الوابل طنين الذباب؟ (رأى)

سيديا ولد محمد الامين

عفوا - يوسف ولد الهادي - ما عادت الكلمات القادمة من قاموسك المتهالك لفظيا والمتقاعس أخلاقيا والمتدني لغويا، لتعوض من خسارة أسيادك أمام الضربات العميقة الموجهة لهم من حلف المدير، وما كان لها لتُنقِّصَ من هامات كالنخل الباسقات تأبى الخنوع وترضى الإباء، وما كان لطنين الذباب الذي تقدمت به ليؤثِّر على صوت الوابل الذي عمت رحماته أرجاء مركز مال يحمل رسائل الحب والرحمة والخير لكل الناس بدل ثقافة الثأر والحقد والكراهية التي اتبعها بنوا جلدتك ومارسوها قديما ويتطلعون إلى ممارستها في المستقبل يأبى الله عن ذلك وإرادة شعب "مال".

فلتتقرب إلى أسيادك زلفى بشتمائك التي توزعها نزولا عند حاجة في نفوسهم المريضة وأجسامهم الخرفة أنا لا ألومك على ذلك بل هنيئا هنيئا لك.

أنا أتفهم أن الفارق الكبير الذي أظهرته صناديق الشوط الأول بمال الذي يتقدم فيه حلف مدير الديوان بقرابة 500 صوت على حساب أسيادك لا زالت مرارة كأسه يتجرعونها وتتجرعها، وقد تحكمت بشكل كبير في أعصابك ووجدانك وأنت تحاول تنسيق "طنيناتك" بطريقتك المهترئة، ومفرداتك المستقات من قاموسك المتحامل.

كما أنني أتفهم حالتك النفسية المضطربة بفعل ضربات حلف المدير التي مرغت أنف من تحسبهم كبارا، من كانوا يدعون التحكم والوصية الأبدية على أهل "مال" لكن النتائج الأخيرة أصابتهم بحالة من الشك:

أمربع الغصن ذا أم تلك أعلامه ؟ فلا هو هو ولا الأيام أيامه

عليك يا ولد الهادي أن تتوجه صوب "طب جاه" فأنت في حالة نفسية غير مريحة تستدعي مقابلة أخصائي ودع عنك الحديث في السياسة .

أيها "المختل عقليا" إن حلف المدير بجذوره المتأصلة - داخل مركز مال الإداري - سيحسم المعركة لصالحه قريبا فالمسألة مسألة وقت فقط، حينها ستضيق الأرض على أسيادك بما رحبت ويرددون في حزن عميق:

إن الزمان الذي قد كان يضحكنا أَنســــا بقربهم قد عاد يبكينا.

تصنيف : المقالات