لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

الجمعة، 20 ديسمبر 2013

قراءة وكالة الأخبار لملامح التنافس السياسى بلبراكنه

مع بدء العد التنازلى للحادى والعشرين من الشهر الجارى تاريخ إجراء جولة الإعادة فى الانتخابات النيابية والبلدية تكون معالم صورة التنافس السياسى بلبراكنه قد اتضحت وارتسمت أبعادها فى انتظار معرفة ماستقوله صناديق الاقتراع يوم السبت القادم.

فمن بين 21 بلدية هى مجموع البلديات بالولاية لم تستطع الأحزاب السياسية أن تحسم فى الجولة الأولى سوى 8 بلديات بينما تقرر إجراء جولة الإعادة لحسم المقاعد النيابية بمقاطعات الولاية الخمس بعد أن عجزت مختلف الأحزاب السياسية عن حسم أى منها خلال الجولة الأولى من الانتخابات.

ففى مقاطعة ألاك المركزية يخوض النفوذ العسكرى  والمال السياسى حربه ضد عدد من رجالات السياسية بالمقاطعة (حلف المغاضبين) الذين احتكروا المشهد طيلة العقود الماضية وعبر أنظمة سياسية عدة تعاقبت على حكم البلاد.

وقد تقررت جولة الإعادة على المقاعد النيابية بالمقاطعة بين حزب الاتحاد من أجل الجمهورية والوحدة والتنمية الواجهة السياسية للمغاضبين، حيث تصدر الحزب الحاكم السباق بحصوله على نحو 46% متقدما بفارق مريح عن أقرب منافسيه حزب الوحدة والتمنية الذى حصل على نحو 32%.

كما تقرر إجراء جولة الإعادة فى 4 من أصل 6 بلديات بالمقاطعة وهى: بلدية ألاك حيث يتنافس بها الحزب الحاكم بـ 46% والوحدة والتنمية بـ 36%، وبلدية بوحديده ويجرى التنافس فيها بين الحزب الحاكم بـ 46% وحزب الوئام المعارض بـ 48% وبلدية جلوار ويتنافس بها حزب الحراك الشبابى بـ44% والحزب الحاكم بـ 34% وبلدية مال عاصمة المركز ويتنافس بها حزب الوحدة والتنمية المدعوم من طرف مدير الديوان بـ41% ومرشح الحزب الحاكم اسماعيل ولد أعمر أول مدير لشركة المناجم -اسنيم- الذى يريد تتويج مساره السياسى بشغل منصب عمدة بلدية مال بـ 36%.

وتقول آخر المعطيات إن التنافس سيشتد على مستوى النيابيات والبلدية المركزية بين الوحدة والتنمية والحزب الحاكم، بينما سينتزع حزبا الوئام والوحدة والتنمية بلديتى بوحديده ومال فى حين سيتم حسم الصراع ببلدية جلوار لصالح الحزب الحاكم.

وفى مقاطعة مقطع لحجار تقرر إجراء جولة الإعادة لحسم المقاعد النيابية بالمقاطعة وبلديتين من أصل 4 بلديات هى البلدية المركزية وصنكرافه حيث ينازل الإسلاميون الحزب الحاكم  بعد أن أظهرت نتائج الجولة الألى حصول الحزب الحاكم على 49% فى بلدية مقطع لحجار مقابل 27% لتواصل وحصل الحزب الحاكم على 29%  بصنكرافه مقابل 26% لتواصل فيما أصدرت المحكمة العليا حكما بإعادة فرز الأصوات فى بلدية واد آمور بعد قبول طعن تقدم به حزب التجمع الوطنى للإصلاح والتنمية.

وقد أخذ التافس بتلك الدوائر خلال الأسابيع الماضية طابعا خاصا حيث تبادل الطرفان ملاسنات حادة فى صفحات المقاطعة على مواقع التواصل الاجتماعى، وتبادلا الاتهامات بشراء ذمم الناخبين.

وتقول آخر المعطيات إن الحزب الحاكم يتجه لتحقيق الفوز بالبلدية المركزية بينما سينتزع حزب تواصل بلدية صنكرافه فى حين يشتد التنافس على المقعدين النيابيين بعد أن استفاد تواصل من دعم حزبى الفضيله والتحالف الشعبى التقدمى والنائب المنتخب محمد ولد أبى المعالى.

وفى مقاطعة بوكى بالجنوب يجرى التنافس فى جولة الإعادة على 3 من أصل 4 بلديات وهى البلدية المركزية وولد بيرم ودار البركه إضافة إلى المقاعد النيابية، حيث يخوض حزب حركة التجديد الذى يقوده المرشح الرئاسى السابق ابراهيما صار جولة الحسم ضد حزب الاتحاد من أجل الجمهورية حيث حصل الأول على 16% مقابل 49% للحزب الحاكم، فيما يخوض حزب تواصل جولة الحسم فى بلدية ولد بيرم ضد الاتحاد من أجل الجمهورية "38% للحزب الحاكم مقابل 25% لتواصل" ويخوض الحراك الشبابى المنافسة ضد الحزب الحاكم فى دار البركه 36% للحراك مقابل 31% للحزب الحاكم، بينما تجرى المنافسة على المقاعد النيابية بين حزب التحالف 14% مقابل 45% للحزب الحاكم.

وتقول المعطيات المتوفرة إن حزب التحالف الشعبى يتجه لانتزاع المقاعد النيابية من الحزب الحاكم فى حين سيفوز الأخير ببلديتى بوكى ودار البركه بينما يشتد التنافس على بلدية ولد بيرم بين وتواصل والاتحاد من أجل الجمهورية.

وفى مقاطعة امبان تقررت جولة الإعادة فى 3 بلديات من أصل 4 إضافة إلى المقاعد النيابية، وهى بلديات أدباى الحجاج وباكودين وانيابينا، حيث ينافس الاتحاد من أجل الديموقراطية والتقدم الحزب الحاكم فى المقاعد النيابية وبلديتى باكودين وانيابينا بينما يجرى التنافس فى بلدية أداباى الحجاج بين الحراك الشبابى والحزب الحاكم.

ففى بلدية باكودين حصل الاتحاد من أجل الجمهورية على 44% مقابل 41% للاتحاد من أجل الديموقراطية، وفى بلدية انيابينا حصل الاتحاد من أجل الجمهورية على 40% مقابل 28% للاتحاد من أجل الديموقراطية، وفى أدباى الحجاج يخوض حزبا الاتحاد من أجل الجمهورية والحراك الشبابى جولة الإعادة بحصول كل منها على 33% بينما يخوض الاتحاد من أجل الديموقراطية والتقدم جولة الاعادة فى النيابيات بحصوله على 36% مقابل 30% للحزب الحاكم.

وتشير المعطيات المتوفرة إلى حسم التنافس على المقاعد النيابية لصالح الاتحاد من أجل الديموقراطية والتقدم فى حين يحتدم الصراع على البلديات الثلاث بشكل كبير.

وفى مقاطعة بابابى تقررت جولة الإعادة فى بلدية واحدة من أصل 4 بلديات وهى بلدية الفرع حيث يجرى التنافس فيها بين الحزب الحاكم وحزب والوئام بعد حصول كل منهما على 42% فى الجولة الأولى، فيما يجرى التنافس على المقاعد النيابية بين الحزب الحاكم والاتحاد من أجل الديموقراطية والتقدم بحصول الحزب الحاكم على 49% مقابل 21% لمنافسه.

وتشير المعطيات المتوفرة إلى حسم الصراع فى بلدية الفرع لصالح حزب الوئام بينما يتجه الحزب الحاكم للظفر بالمقاعد النيابية.

2 التعليقات:

يمريخيس لحلام ولعلام مريخص تكهناتكبخوص بلدية بوحديدة

إعلان