اتهمت مصادر سياسية حزب الإتحاد من أجل الجمهورية الحاكم بإهمال ولاية
لبراكنه سياسيا وذلك من خلال عدم تعيين مكلف بمتابعة الشؤون السياسية بها وتنسيق
العمل بين مختلف الجهات المتصارعة فى الحزب محليا.
وتقول مصادر من الحزب إن قيادته المركزية لم تقم بتعيين مسؤول عن
الولاية خلفا للوزيرة المطاح بها سيسه منت الشيخ ولد بيده التى كانت تتولى المهمة
قبل الإطاحة بها من هرم وزارة الثقافة وانشغالها بملف زوجها المعتقل والتشهير بها داخل الأغلبية الحاكمة
فضلا عن وجودها فى مراحل متقدمة من الحمل.
ويشهد حزب الإتحاد من أجل الجمهوية فى ولاية لبراكنه موجة خلافات
داخلية إثر انضام مجموعات قبلية على عداء تقليدى بمدير شركة اسنيم الذى كان قبل
أشهر ينفرد بالسيطرة على الحزب جهويا ومطالبة أكثر من جهة بمنحها أحد مرشحى الحزب
فى النيابيات المقبلة.
0 التعليقات: