لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

الخميس، 9 أغسطس 2012

"ألاك كوم" تنشر كواليس سهرة وزير الصحة بألاك (خاص)


شهد  اللقاء الموسع الذى عقده وزير الصحة باحسينو حمادى الليلة البارحة بدار الشباب عدة طرائف وكواليس هامة، بعضها جاء نتيجة لإحراج السلطات الإدارية بينما كان البعض الآخر راجع لأمور وحسابات خاصة.

مدونة ألاك  تنشر بشكل حصرى كواليس الصهرة للترويح عن جمهورها ومتصفحيها الكرام.

ضرورة خفض الصوت

بداية الكواليس بدأت مع رابع المداخلات والتى كانت للزميل عبد العزيز ولد غلام مراسل وكالة انواكشوط للأنباء والمدير الناشر لوكالة البشام للإعلام والإتصال هكذا قدم نفسه قبل أن يبدأطرح أسئلة هى أشبه ماتكون بالإحتجاج وقد قدم نفسه فيها كطرف وليس كصحفى حين قال" نحن سكان ألاك لم نعد نقبل" ولن نقبل".

الزميل ولد غلام واصل مداخلته بطرح أسئلة ركزت أساسا على مشكلة المستشفى الجهوى بألاك والأزمة التى خلفها التحويل الجماعى لرأساء مراكز الصحة  والشح الحاصل فى المصادر البشرية وقد عم تصفيق  الجهير له  داخل القاعة حين – تحامل على المدير الجهوى للصحة-.
لكن ارتفاع صوت الزميل ولد غلام وقرعه للطاولة فى محاولة لإسكات الجمهور جعل حاكم ألاك يقول له: "عزيز خفف صوتك واختصتر إجازيك".

إكمال ما بدأ

أحد المتدخلين يبدو أنه اكتوى كثيرا بنار الأوضاع المزرية التى يعيشها المستشفى الجهوى بألاك قال إن مداخلته هى طلب واحد يوجهه إلى وزير الصحة راجيا منه تلبيته، قائلا الطلب يتمثل فى إكمال التحويل الذى بدأه برأساء المراكز الصحية ليشمل إدارة المستشفى والمدير الجهوى للصحة، علما بأن أفراد إدارة المستشفى من بين الجمهور الحاضر وهو ماتسبب فى أحاديث جانبية هنا وهناك وصار أفراد إدارة المستشفى كلهم ينظر باتجاه الآخر وسط ضحك الجمهور.

لقاء وليس مؤتمر صحفى

هكذا اختار حاكم ألاك أن ينبه مراسل "الأخبار" الزميل عبد الرحمن ولد بل حين طرح أسئلة تتعلق بمصير 10 ملايين أوقية سبق لرئيس الجمهورية أن تبرع بها للمستشفى إبان الحملة الرئاسية ومصير طلاب كلية الطب المطرودين وتحويل رأساء مراكز الصحة وتلويح النقابات بالإضراب وتعهدات الرئيس السابقة للسكان بحل مشكلة الصحة، وقد طلب منه الحاكم الإختصارقبل أن ينبهه بعد أن أنهى مداخلته إلى أن هذا ليس مؤتمر صحفى بل هو لقاء بالمواطنين لطرح مشاكل محلية.
من اليمين مسير مستشفى ألك والطبيب المحول
وأحد طاقم المركز الصحى


جرم عام

الطبيب الرئيس سابقا بألاك  محمد ولد ممد قال إن بعض الرائجات شاعت بأن تحويلهم جاء نتيجة لتكاسلهم فى العمل قائلا إن هذا عار من الصحة لكنه أقر بأن عملهم كان يقتصر على تقديم استشارات فى الغالب مرجعا ذلك لعدم  توفرهم  على مايعملون به سواءا من الأجهزة أو الأدوية قائلا إنهم حين نبهو على ذلك تم تحويلهم وإن كان هذا جرما فيجب أن يعمم العقاب ليشمل المدير الجهوى للصحة وأعوانه حتى يكون الأمر عادلا.

طلب التعيين

ولد ممد ختم مداخلته بأن أحد المواطنين اتصل بالرئيس فى لقاء الشعب يريد التعيين لكنه هو سيطلبه وجها لوجه من وزير الصحة بتعيينه مديرا جهويا للصة فى ولاية لبراكنه وسيقوم بإصلاحها فى غضون شهرين فقط.

طلب ولد ممد قابله الجمهور بتندر قائلين "ذاك بعد ماه معلوم فى المدير الجهوى للصحة الحالى وحاشيته".

ترجمة ناقصة

الوزير قدم عرضه باللغة الفرنسية لكنه اعتمد على أحد مساعديه فى الترجمة للجمهور دون أن يعتمد عليه فى ترجمة الأسئلة له وهو ماأدى إلى طرح تساؤلاة عديدة حيث قال البعض " هو مادام يفهم الحسانية فلم لايتكلم بها".

بينما قال البعض إن الترجمة لم تكن دقيقة وكانت تنقص هذه الجملة وتزيد تلك وكانت بمثابة مقص للرقيب، قائلين إن بعض التعهدات التى أطلقها الوزير لم تتم ترجمتها كوعده بتحويل بعض الأخصائيين التونسيين لصالح مستشفى ألاك والذين سيتم اكتتابهم فى القريب.


0 التعليقات:

إعلان