 |
| عزيز خلال "لقاء الشعب" بأطار |
ولاية لبراكنه والتى تشهد عدة أزمات متلاحقة فى الصحة والتعليم والمياه بالإضافة إلى فضيحة "أمل" التى هزت مقاطعة ألاك قبل شهور، يبدو أنها كانت الأوفر حظا من بين الولايات حيث حضر مشروع مياه مقطع لحجار وحده من كل تلك الملفات على طاولة النقاش بعد أن استفسر عنه الرئيس من قبل أحد الصحفيين المحاورين.
الرئيس بادر بالتأكيد إلى أن المياه لم تعد مشكلة مطروحة بالنسبة للمدينة مضيفا أن الأنابيب قد وصلت مدينة مقطع لحجار بالفعل، دون ذكر لموعد التدشين النهائى للمشروع، خاصة بعد رواج شائعات تقول إن المشروع لن يكتمل قبل نوفمبر المقبل وإن السلطات تنوى جعله أحد أبرز المشاريع المدشنة فى ذكرى الإستقلال المقبلة.
تأكيد الرئيس يبدو بالنسبة لسكان مقطع لحجار يفتقد لكثير من الدقة حيث أن عدة مقاطع من المشروع لم تتم فيها بعد عملية تركيب الأنابيب فيما بينها كما أن القرى التى ستستفيد من المشروع فى طريقه إلى مقطع لحجار لم يتم الكشف عنها بشكل نهائى.
وقال عدد من شباب المدينة فى تعليقات على الموضوع فى موقع التواصل الإجتماعى "الفيس بوك" إنهم ينتظرون انتهاء المهلة التى حددها الرئيس الموريتانى أمام السكان كآخر موعد لإنهاء الأشغال فى المشروع والتى تنتهى فى الثامن عشر من الشهر الجارى قائلين إن الرئيس سيفى بوعده هذه المرة وإلا فإن الخيارات ستكون مفتوحة وحينها سيكون لكل حادث حديث.
وكان رئيس الجمهورية قد حدد فى الثامن عشر من هذا الشهر كآخر موعد لاكتمال الأشغال فى المشروع وذلك على خلفية احتجاجات واسعة للسكان تنديدا بإخفاق الرئيس فى الوفاء بوعد سابق.
المشاركات
0 التعليقات: