لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

السبت، 30 يونيو 2012

حزب الحراك الشبابي ينظم ندوة في ألاك تحت عنوان "دور الشباب في التنمية"




احتضنت دار الشباب بمدينة ألاك، يوم أمس (الجمعة)، ندوة بعنوان "دور الشباب في التنمية: صندوق الإيداع والتنمية نموذجا"، أنعشها عدد من قادة وأطر حزب الحراك الشبابي من أجل الوطن، المنظم للتظاهرة.وتضمنت الندوة ثلاثة محاور أساسية: 1 ـ هجرة الشباب وأثرها على التنمية، مع الدكتور محمد الأمين ولد أحمد عبد الله؛ 2 ـ موضوع الهجرة: دراسة مقارنو؛ مع جالو محمد دمبا كوكي؛ 3 ـ الأنشطة المدرة للدخل ودورها في امتصاص البطالة؛ مع الداه ولد المختار.. وبعد كلمة ترحيبية ألقاها منسق حزب الحراك الشبابي،في ولاية لبراكنة  يحيى ولد آكجيل، أشرف الأمين العام للحزب، المهندس حمزه ولد أعمر، على افتتاح فعاليات الندوة، حيث وضع الندوة في سياقها المتمثل في انطلاق العمل بصندوق الإيداع والتنمية الذي أعلن عنه رئيس الجمهورية، محمد ولد عبد العزيز، خلال زيارته الأخير لولايتي لبراكنه وغورغول في إبريل المنصرم.. الأمين العام للحزب، المهندس حمزه ولد أعمر، أكد ـ في خطابه بالمناسبة ـ أن حزب الحراك الشبابي من أجل الوطن أراد من خلال هذه التظاهرة مواكبة انطلاق صندوق الإيداع والتنمية لصالح الشباب؛ عبر نشاط تحسيسي واسع من أجل توعية الشباب بأهمية الاستفادة من هذا الصندوق، الذي يعكس الأهمية البالغة التي يوليها رئيس الجمهورية، محمد ولد عبد العزيز، لفئات الشعب الموريتاني الأكثر هشاشة وحرمانا؛ خاصة الشباب العاطلين عن العمل والنساء؛ مبرزا أن نجاح هذه العملية يتوقف على مدى مواءمة خيارات المستفيدين وأنشطتهم مع أهداف التنمية القاعدية؛ وتبنيهم أنشطة مدرة للدخل تلبي حاجيات المناطق التي يتواجدون فيها، وبالتالي تلائم واقع تلك المناطق بما يتيح تحقيق تنمية محلية مستدامة تدر مدا خيل من شأنها امتصاص بطالة الشباب وتوفير دخل مناسب لهم مع تسديد قروض الصندوق لضمان استمرار يته واستفادة الجميع من مخصصاته.. ودعا ولد أعمر الشباب والنساء في ولاية لبراكنه إلى تصور مشاريع صغيربة مدرة للدخل، من قبيل المقاولات الصغيرة والوحدات الصناعية التحويلية والتعاونيات الزراعية، وتعاونيات الصناعة التقليدية، والأنشطة السياحية التي تثمن مقدرات المنطقة وتجذب السياح إليها لخلق فرص للعمل وضمان مردودية تفيد رخاء السكان وتنمية مواطنهم الأصلية.

ونبه الأمين العام لحزب الحراك الشبابي، في مداخلته، إلى أن ما يميز صندوق الإيداع والتنمية عن التجارب السابقة في هذا المجال هو أن رئيس الجمهورية ـ شخصيا يتابعه باهتمام ويحرص على أن يتم تنفيذه بكل شفافية وأن يستفيد منه بالدرج الأولى الشباب العاطلون عن العمل والنساء والشرائح التي لم تحظ بالتعليم؛ مشيرا إلى أن كل المشاريع والبرامج التي أطلقت في الماضي فشلت بسبب غياب المتابعة وانعدام رؤية إستراتيجية تمكن من صرف التمويلات إلى وجهتها الصحيحة؛ فضلا عن عدم إشراك المستهدفين في تصور وتنفيذ ومتابعة المشاريع التي يتم تمويلها.. كما أن غياب مواءمة تلك الأنشطة مع الواقع الاجتماعي والجغرافي للمناطق المستهدفة.. الندوة شهدت العديد من المداخلات من قبل الشباب والنساء الذين أجمعوا على تثمين هذه المبادرة؛ مؤدين أن حزب الحراك الشبابي أثبت أنه قريب من السكان ومهتم بقضايا الشباب وهمومهم.. ورد المحاضرون ومسؤولو الحزب على جملة التساؤلات والاستشكالات التي تقدم بها الحضور بخصوص طبيعة وأهداف الصندوق وسبل استفادة السكان من تمويلاته.. وقد غصت قاعة دار الشباب في ألاك بالجماهير خلال الندوة التي انتهز العديد من الحضور تواجدهم فيها لتأكيد دعم ومساندة سكان مدينة ألاك، وولاية لبراكنه عموما، للرئيس محمد ولد عبد العزيز وبرنامجه..

1 التعليقات:

شكراً على المجهود .. دمتم بود

إعلان