لاقتراحاتكم ومشاركاتكم يرجى مراسلتنا على العنوان التالي:alegcom@hotmail.com

السبت، 24 سبتمبر 2011

ألاك: تفاصيل اعتصام النشطاء الحقوقيين أمام مباني الولاية (صور)


وفقة الحقوقيين أمام مباني الولاية في ألاك

قال أفال عالي الوالي المساعد على مستوى ولاية لبراكنة خلال اجتماع اللجنة الأمنية الجهوية للبت في قضية العبد عثمان ولد أحيمد إن وزير الداخلية محمد ولد أبيليل قد أصدر إليه الأوامر القاضية بتسليم الشاب إلى خاله اميجن ولد احيمد وإغلاق الملف، وأكد أن الملف لا يشمل أسرة أهل اعمر المتهمة من قبل أمباركة باسترقاق شقيقها.

وهو ما رفضته جملة وتفصيلا كل من منظمة المبادرة الإنعتاقية، وكذلك ممثلة نجدة العبيد السيدة فاطمة منت رمظان، واتهمت المنظمتان في ردهما على الوالي وزير الداخلية بالتدخل في المساطر القضائية وبتوفير الحماية لأسرة أهل أعمر بقصد الإفلات من العقاب.
جانب من الحضور الرسمي لمواجهة الأزمة الحقوقية

وقال النشطاء الحقوقيون إن السلطة متمالئة مع الاستعباديين وقد ألفت تبييض الجرائم المرتبطة بالعبودية، وتعهد آخرون بمنع الخال إميجن من اصطحاب عثمان خوفا من أن يعيده للأسياد، على حد تعبير الشيخ إبراهيم ولد أوداع المنسق الجهوي للمبادرة الانعتاقية التي يرأسها بيرام.
مشاركة نسوية في التظاهرة الاحتجاجية

وفي وقت لاحق تطور الحوار المتشنج إلى إصدار الوالي لتعليمات وصفها سكان ألاك بالغريبة وتقضي بإخراج الشاب عثمان وخاله إميجن من مباني الولاية، الوالي أمر قائد فرقة الحرس بإخراج الطرفين إلى الشارع العام وقال لهم "إذا أردتم المواجهة فهذا أدرك ما إنكس"، وقد وصف سكان ألاك الذين احتشدوا بكثرة في عين المكان الإجراء بالمستفز وبمحاولة السلطات الجهوية لإذكاء نار "الفتنة" وإطلاق العنان للشغب.

وقد أصيب الشاب عثمان خلال التجمهر الحاشد بالإعياء الشديد حيث فقد الوعي وعلقت أمباركة قائلة "أعرف أنه منذ يومين لم يتمكن من الحصول على طعام أو شراب، لقد كانوا يعملون طيلة تلك المدة للضغط عليه من أجل أن يغير أقواله".
امباركة أخت عثمان طالب بمنعه من العودة لأسياده

وأضافت لقد أرسل إلي يستنجد بي منذ فترة عبر أحد معارفنا وهو النعمة ولد شامخ وكان يتحدث عن سوء المعاملة التي يلقاها من لدن أسرة أسياده من البيظان.

سكان ألاك الذين احتشدوا أمام البوابة الرئيسية للولاية أكدوا أنهم برآء من الممارسات الاسترقاقية التي تظهر بين الفينة والأخرى بولايتهم، ورأت إحدى المتظاهرات أنها ليست "ناقمة على البيظان" ولكنها "محتارة من موقف خال عثمان" مضيفة "أمثال هذا الخال كثر وهم من يمنع تحرر العبيد".

أما إميجن خال عثمان فقال إن ابن أخته كان يقيم في قرية أمبيدان التابعة لمركز مال الإداري في بيته وإنه كان يدرس بانتظام ويرعى ماشيته التي يدفع له عنها شهريا 20 ألف أوقية، واتهم أمباركة أخت عثمان بالعقوق لأنها تتمرد على أسرتها وتلجأ إلى الغرباء في إشارة للمنظمات الحقوقية.

0 التعليقات:

إعلان