تشهد
ولاية لبراكنة هدوءا سياسيا منذ فترة وسط صمت الأطر والفاعلين السياسيين وترقب
يخيم على القواعد الشعبية في انتظار توافد الأطر في اللحظات الأخيرة قبل انطلاقة
العملية.
وتشكل معركة الانتساب أهم معركة سياسية منذ
استحقاقات المجالس المحلية قبل أزيد من أربع سنوات كما ينتظر أن تشكل خريطة
التحالفات المحلية في انتظار الانتخابات التي باتت على الأبواب.
وتأتي المعركة أيضا بعد معطيات وردت في
تقارير عملة الاستفتاء تشير إلى ضعف أداء النخب في منطقة الضفة وبعد انضمام مجموعات
سياسية إلى حلف وزير الاقتصاد والمالية وكانت أبرز منافسيه المحليين.
تأتي أيضا بعد تعيين محمد ولد اسويدات
أمينا عاما لوزارة الداخلية وأيضا الرحيل المفاجئ لسيدآمين ولد أحمد شلا رحمه
الله.
كما تأتي بعد انفراط الشراكة ما بين حلف شكار وحلف مال وأيضا اتساع الهوة ما بين مدير الأمن الوطني ووزير التجهيز والنقل.
0 التعليقات: