يسكن الإخوة قرب مجموعة " أهل المسلم " و هذه المجموعة تهيمن على نقطة المياه الموجودة في المنطقة بتواطؤ و تبني واضحين من حاكم بوكي و قائم كتيبة الدرك فيها...
فبعد
خلاف بسيط بين يسلم ولد ابلال و أحمدو لود داه من مجموعة أهل المسلم و بعد تدخل
الحاكم و قائد الدرك و محاولتهما إهانة يسلم و تمريغ أنفه مع التراب ليعتذر لخصمه
رغم أن الاخير هو من تجاوز حدوده و غش إخوته ... انتهى الامر إلى حرمان يسلم و
إخوته و ما لديهم من ماشية من الشرب منذ يومين
و عندما راجع الحاكم وجده عاجز أو
متواطئ مع المجموعة ولسان حاله يقول هنالك مواطنون من الدرجة الأولى وجدت الدولة
لخدمتهم و الدفاع عنهم حتى من جاروا و هنالك مواطنين من الدرجة الثانية بل الثالثة
يكفيهم أن الدولة لم تسجنهم و لم تسفرهم و لم تحبس عنهم الهواء .... و تستمر إهانة
لحراطين و ظلمهم ....
فإلى متى ؟
ابراهيم ولد بلال
0 التعليقات: