يقض الامر حين تغيب تيم ولايستأذنون وهم سهودو :
هكذا أريد بسكان وأطر بورات من قبل
المفسدين الذين طالما أعتبروهم لايستحقون اللفتة الكريمة التي خصهم بها رئيس
الجمهور رغم حرمانهم وتهميشهم طيلة الحقب والأحكام
السابقة ، فحين عمل مكتشف الشعوب المغمورة على انتشالهم من ذلك الضياع لم يكن ذلك التوجه يروق للجميع ولذلك تم
الاستخفاف به من قبلهم ، لكن الرياح جرت بمالا تشتهي السفن ، فإرادة الرئيس كانت
أقوى من كيد الكائدين، ولم تكن الأطر هي الأخرى بكل ذلك الضعف الذي توهم الكثير ،
حيث كان لهم اليقين بأن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ، ولذلك توكلوا
على القوي المتين ، وأيدوا القائد الهمام السيد الرئيس محمد ولد عبد العزيز ، بكل
ماؤوتوا من قوة ،
وبعد وضع حجر الأساس للتجع غداة 12 من ابريل من سنة 2012 م ، تحقق
حلهم الاول وعملوا على توعية الساكنة بأهميته وأنه الخطوة الأولى لتنميتهم ، وفي
سنة 2015 حاولوا بجهدهم المتواضع تنظيم مهرجان يخلد الذكرى الثالثة لوضع حجر ذالك
التجمع ، لكن ظروفا قاهرة حالت دون ذلك
رغم ذلك لم تتوقف الارادة وهو ماحدى بهم
إلى إعادة الكرة في هذه السنة حيث كان
النجاح حليفهم فنظم المهرجان في وسط التجمع بأحسن طريقة ، لكن الداهية الكبرى هذه
المرة كانت في تجاهل مدوتنا المحترمة(ألاك كوم )
لهذا الحدث الهام ، وهو مانعاتبها عليه بكل عبارات العتاب ، حيث كان يهدف
هذا المهرجان من بين أمور أخرى إلى تنبيه الساكنة بأهمية تعميرهذا التجمع بالاضافة
إلى نفض الغبار عن التراث اللامادي الذي تعجر به المنطقة ، وبعد انتهاء المهرجان
ومن باب رد الجميل رأت اللجنة المنظمة للمهرجان أنه عليها إهداء درعه لفخامة رئيس
الجمهورية وهو ماحدث بالفعل وفي القصر
الرئاسي .
أما الحديث اليوم عن توجه حكومي يقضي بتجديد الطبقة السياسية في مركز مال
الإداري ، واعتبار تعيين الإطار بوزارة الاقتصاد والمالية الزبير ولد امسيعيد واللقاء
الذي جمع رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيزبعدد من أعضاء اللجنة المنظمة للمهرجا
ضمن خطوات لخلق طبقة سياسية جديدة في المركز، و اعتبار سكان التجمع أكبر مستفيد من
التوجه الجديد ، وأن مساعي الحكومة لإنجاح تجربة التجمع الذي سيتحول إلى أهم مدن
المثلث بشكل عام بعد تشييد أهم المرافق الخدمية به وملتقى طرق يمر عبره المسافرون
بين ولايات لبراكنه ولعصابة وكوركل بعد اكتمال الطريق بين باركيول ومونغل، فهو
إجراء لاشك أنه يخدم تنمية مثلث الأمل الذي طالما شغل رئيس الفقراء.
عبد الله ولد يحي
0 التعليقات: